قال مصدر في وزارة الخارجية الأردنية، إن عدد اللاجئين السوريين المسجلين الذين عادوا إلى بلادهم منذ إعادة فتح حدود "جابر" في شهر كتوبر/تشرين الأول الماضي بلغ، حتى مساء يوم أمس الخميس، 5703 لاجئين.
وأضاف المصدر، الذي لم يكشف عن اسمه، في تصريح صحافي، أنه خلال هذه الفترة غادر المملكة عبر حدود جابر 28774 مواطنًا سوريًا، بينما بلغ عدد السوريين الذين دخلوا إلى الأردن 14741 شخصًا.
وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي قال في لقاء سابق مع المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في أكتوبر الماضي، إن المملكة تشجع العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم، وهو أمر حتمي لا بد من تكاتف جهود جميع الأطراف لتحقيقه.
واضاف أن "المملكة التي تستضيف مليوناً وثلاثمائة ألف لاجئ سوري تجاوزت طاقتها الاستيعابية، وتقوم بكل ما تستطيعه لتلبية احتياجات اللاجئين ومساعدتهم رغم الضغوط الهائلة التي يفرضها عبء اللجوء على الاقتصاد الوطني وعلى قطاعات رئيسة مثل الصحة والتعليم".
ويسعى الأردن، عبر أدواته الدبلوماسية، إلى تشجيع عودة اللاجئين السوريين لبلادهم. ودعا الصفدي قبل أيام إلى التعامل مع الأزمة السورية وفق مقاربات جديدة تأخذ بعين الاعتبار ما وصفه بـ"الحقائق على الأرض"، و"تستهدف إنهاء الأزمة ومساعدة الأشقاء في سورية على استعادة أمنهم واستقرارهم".
وتأتي التصريحات الصادرة عن الحكومة الأردنية اليوم بعد يومين من تصريحات ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، ستيفانو سيفير، والتي قال فيها إن الأرقام الصادرة عن بعض المصادر، والتي تتحدث عن عودة أكثر من 30 ألف لاجئ إلى سورية، مبالغ بها، مشيرًا إلى أن هناك اعتقادًا خاطئًا حول من هو اللاجئ من بين العائدين ومن هو أردني أو سوري مما يسافرون بشكل طبيعي عبر الحدود كجزء من إجراءات السفر أو التجارة العادية، مشيرًا إلى أن أرقام المفوضية تكشف أن هناك 3852 لاجئًا عادوا إلى سورية في الفترة ما بين 1 و15 ديسمبر/كانون الأول.
وأضاف المصدر، الذي لم يكشف عن اسمه، في تصريح صحافي، أنه خلال هذه الفترة غادر المملكة عبر حدود جابر 28774 مواطنًا سوريًا، بينما بلغ عدد السوريين الذين دخلوا إلى الأردن 14741 شخصًا.
وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي قال في لقاء سابق مع المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في أكتوبر الماضي، إن المملكة تشجع العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم، وهو أمر حتمي لا بد من تكاتف جهود جميع الأطراف لتحقيقه.
واضاف أن "المملكة التي تستضيف مليوناً وثلاثمائة ألف لاجئ سوري تجاوزت طاقتها الاستيعابية، وتقوم بكل ما تستطيعه لتلبية احتياجات اللاجئين ومساعدتهم رغم الضغوط الهائلة التي يفرضها عبء اللجوء على الاقتصاد الوطني وعلى قطاعات رئيسة مثل الصحة والتعليم".
ويسعى الأردن، عبر أدواته الدبلوماسية، إلى تشجيع عودة اللاجئين السوريين لبلادهم. ودعا الصفدي قبل أيام إلى التعامل مع الأزمة السورية وفق مقاربات جديدة تأخذ بعين الاعتبار ما وصفه بـ"الحقائق على الأرض"، و"تستهدف إنهاء الأزمة ومساعدة الأشقاء في سورية على استعادة أمنهم واستقرارهم".
وتأتي التصريحات الصادرة عن الحكومة الأردنية اليوم بعد يومين من تصريحات ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، ستيفانو سيفير، والتي قال فيها إن الأرقام الصادرة عن بعض المصادر، والتي تتحدث عن عودة أكثر من 30 ألف لاجئ إلى سورية، مبالغ بها، مشيرًا إلى أن هناك اعتقادًا خاطئًا حول من هو اللاجئ من بين العائدين ومن هو أردني أو سوري مما يسافرون بشكل طبيعي عبر الحدود كجزء من إجراءات السفر أو التجارة العادية، مشيرًا إلى أن أرقام المفوضية تكشف أن هناك 3852 لاجئًا عادوا إلى سورية في الفترة ما بين 1 و15 ديسمبر/كانون الأول.
وأكد أن المفوضية، قامت بتسجيل اللاجئين الذين يعودون إلى سورية منذ عام 2016، مشيرًا إلى أنه منذ بداية 2016 حتى يونيو/حزيران من هذا العام، عندما أغلقت الحدود بسبب الأحداث في الجنوب الغربي في سورية، تم تسجيل عودة حوالى 17 ألف لاجئ إلى سورية.