طالبت مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بإنشاء منطقة حظر جوي فوق منطقة شرق الفرات شمال سورية، لمنع الجيش التركي وقوات "الجيش السوري الحر" من شن عملية عسكرية ضدها.
وجاء ذلك عقب تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن عملية عسكرية ضد "وحدات حماية الشعب"، وتأكيدات من قياديين في "الجيش السوري الحر" على التجهيز للعملية المرتقبة.
وقالت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد"، إن قياديي مليشيا "وحدات حماية الشعب" طالبوا مساء أمس واشنطن التي تقود التحالف الدولي بفرض حظر جوي لمنع الطائرات التركية من قصف مواقعهم في حال بدأت العملية العسكرية التركية.
وأوضحت المصادر أن القياديين هددوا بوقف القتال على الجبهات ضد "داعش" الإرهابي، ونقل كافة قواتهم إلى المناطق الحدودية مع تركيا لمواجهة الجيش التركي في حال لم تستجب واشنطن لمطالبهم.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قد حذرت تركيا من أن أي هجوم قد تشنه ضد المليشيا الكردية سيكون "مقلقا وغير مقبول"، مضيفة على لسان المتحدث باسمها شون روبرتسون، أن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن تركيا.
وأكد المتحدث أن المعركة ضد تنظيم "داعش" لم تنته، معتبرا أن "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) تظل شريكا ملتزما في التصدي لهذا التنظيم، بحسب قوله.
وتقود "وحدات حماية الشعب" تحالف مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015، وهي الذراع العسكرية لـ"الإدارة الذاتية" المعلنة شمال شرقي سورية، ويقودها "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي" الجناح السوري لـ"حزب العمال الكردستاني".
وجاء ذلك عقب تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن عملية عسكرية ضد "وحدات حماية الشعب"، وتأكيدات من قياديين في "الجيش السوري الحر" على التجهيز للعملية المرتقبة.
وقالت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد"، إن قياديي مليشيا "وحدات حماية الشعب" طالبوا مساء أمس واشنطن التي تقود التحالف الدولي بفرض حظر جوي لمنع الطائرات التركية من قصف مواقعهم في حال بدأت العملية العسكرية التركية.
وأوضحت المصادر أن القياديين هددوا بوقف القتال على الجبهات ضد "داعش" الإرهابي، ونقل كافة قواتهم إلى المناطق الحدودية مع تركيا لمواجهة الجيش التركي في حال لم تستجب واشنطن لمطالبهم.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قد حذرت تركيا من أن أي هجوم قد تشنه ضد المليشيا الكردية سيكون "مقلقا وغير مقبول"، مضيفة على لسان المتحدث باسمها شون روبرتسون، أن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن تركيا.
وأكد المتحدث أن المعركة ضد تنظيم "داعش" لم تنته، معتبرا أن "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) تظل شريكا ملتزما في التصدي لهذا التنظيم، بحسب قوله.
وتقود "وحدات حماية الشعب" تحالف مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015، وهي الذراع العسكرية لـ"الإدارة الذاتية" المعلنة شمال شرقي سورية، ويقودها "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي" الجناح السوري لـ"حزب العمال الكردستاني".