بدأ رؤساء أركان جيوش دول شرق أفريقيا، اليوم الأحد، اجتماعا في الخرطوم، يهدف لمواصلة التنسيق الأمني في المنطقة، تحت مظلة قوات شرق أفريقيا المعروفة اختصارا بـ(إيساف)، والتي شكلت بقرار من الاتحاد الأفريقي في العام 2004.
وتهدف القوات التي تشارك فيها كل من السودان، إثيوبيا، جيبوتي، الصومال، كينيا، أوغندا، رواندا، بورندي، جزر القمر، سيشل، للتدخل والتعامل مع الأحداث لحفظ ودعم عملية السلام في الإقليم.
وعلى الرغم من مرور 14 عاماً على إنشائها، لم تتعرض إيساف لاختبار فعلي ولم تتدخل في أي من النزاعات التي شهدتها المنطقة.
وفي كلمة له حذر وزير الدفاع السوداني الفريق أول عوض بن عوف، من الإرهاب، وتهريب البشر، والنزاعات الحدودية، والجرائم المنظمة العابرة للحدود، وانتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة، مشيراً إلى أنها جميعاً "تمثل مهددات تحتم العمل الأمني المشترك بين دول شرق أفريقيا، والعمل بروح الفريق الواحد".
وأضاف أن إيساف نفذت خلال الفترة الماضية تدريبات ناجحة أكدت جهوزيتها لأي مهام في المنطقة.
وفي ديسمبر /كانون الأول الماضي، أجرت قوات شرق أفريقيا، على ساحل البحر الأحمر في السودان، تدريبات عسكرية تركزت على التدخل السريع.