أعلن تكتل نقابي يضم خمس نقابات في قطاع التعليم إنهاء هدنة مع وزارة التربية، وهدد بشلل في المدارس خلال شهر يناير/كانون الثاني المقبل، احتجاجا على رفض الوزارة فتح باب الحوار مع النقابات.
وانتهى اجتماع بين قادة النقابات الخمس إلى اتخاذ خطوة تصعيدية سيتقرر شكلها في اجتماع حاسم يوم السابع من يناير لاتخاذ خطوات احتجاجية، بعد أسبوع من إعلان النقابات الانسحاب من ميثاق أخلاقيات القطاع، ومقاطعة كل الاجتماعات التي تعقدها وزارة التربية الوطنية.
ويرجح أن تكون الخطوة التصعيدية إعلان إضراب لمدة يوم واحد كخطوة أولى لدفع الوزارة إلى فتح باب الحوار مع النقابات.
ويضم التكتل النقابي كلاً من الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، والنقابة الوطنية لعمال التربية، والمجلس الوطني المستقل لمستخدمي قطاع التربية، والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، ومجلس أساتذة الثانويات.
وتعد السنة الدراسية الحالية من بين أقل السنوات الدراسية التي لم تشهد حركات إضراب من قبل الأساتذة مقارنة مع السنوات الماضية، وشهدت السنة الماضية إضرابا دام أكثر من شهرين في المؤسسات التعليمية بسبب مطالب اجتماعية ومهنية.