وأوضحت المصادر ذاتها أن الجيش نقل مئات المجندين والآليات العسكرية والجرافات إلى معسكر الزهور في مدينة الشيخ زويد ومعسكر الساحة في رفح.
وبينت أن من ضمن الآليات التي تم نقلها عبر شاحنات على الطريق الدولي دبابات ومدرعات وجرافات عسكرية، وكاسحات ألغام، ومعدات دعم لوجستي.
ولوحظ أن من ضمن القوات التي وصلت المدينتين فرقا من القوات الخاصة التابعة للجيش والعمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية المصرية.
وتوقعت المصادر أن يكون الجيش يحضر لحملة عسكرية ضخمة في مناطق تواجد تنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، خصوصا مع اقتراب انتهاء المهلة والبالغة ثلاثة أشهر والتي أعطاها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لرئيس أركان الجيش المصري محمد فريد حجازي قبل شهرين ونيف لإنهاء "الإرهاب" في سيناء باستخدام القوة الغاشمة، وفق قول السيسي.
ويشار إلى أن حملات الجيش على مدار السنوات الأربع فشلت في اقتلاع التنظيم من مناطق تواجده جنوب مدينتي رفح والشيخ زويد، إلى أن تمدد إلى جنوب مدينة العريش، وبئر العبد في الأشهر القليلة الماضية.
وفي سياق آخر، قتل مجند وأصيب آخر من قوات الشرطة المصرية في هجوم على كمين على الطريق الدائري جنوب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري لـ"العربي الجديد" إن المجند حسيني علي عبد الهادي قتل برصاص مسلحين مجهولين يعتقد انتماؤهم لتنظيم ولاية سيناء، فيما أصيب المجند أحمد زكي عبد الكريم بجروح متوسطة.