اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، عدداً من الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية بما فيها القدس، فيما واصلت قوات الاحتلال استهداف عائلة المطارد عبد الحكيم العاصي والذي تتهمه قوات الاحتلال بتنفيذ عملية طعن قرب سلفيت التي قتل فيها أحد المستوطنين قبل نحو أسبوعين.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن "قوات الاحتلال دهمت العديد من المنازل في منطقة الجبل الشمالي في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، تعود لأصدقاء وأقرباء عائلة المطارد العاصي وفتشتها وعاثت فيها خرابا، وهددت بتصفية الشاب العاصي في حال لم يسلم نفسه".
وتابعت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا من المنطقة وكذلك ناصر العاصي، عم المطارد، وحيث اعتقلت خلال الأيام الماضية عددا من أقرباء المطارد.
ولفتت إلى أن مواجهات اندلعت في مدينة نابلس بين الشبان وقوات الاحتلال، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أوقع عددا من الإصابات بالاختناق، وتمت معالجتها ميدانيا.
وفي السياق، ذكرت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين وفتى قاصرا من مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، وشابين آخرين من بلدة بيتا جنوب نابلس، واعتقلت كذلك شابين من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية، وشابا آخر من بلدة تقوع شرق بيت لحم. واندلعت مواجهات في مدينة بيت لحم خلال اقتحامها من قبل قوات الاحتلال، فيما زعمت تلك القوات أنها عثرت على قنبلة محلية الصنع في بيت لحم.
وسلمت قوات الاحتلال الأسير المحرر باسل الريماوي من قرية بيت ريما شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية، بلاغا لمراجعة مخابراتها، واندلعت مواجهات في القرية حيث استهدف الشبان قوات الاحتلال بالزجاجات الحارقة من مسافة قريبة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة الرام شمال القدس وسط الضفة، فيما ذكر مركز معلومات "وادي حلوة" المقدسي أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم، ثلاثة فتية وشابين مقدسيين، بعد اقتحام منازلهم في أحياء بلدة سلوان جنوب القدس، عقب دهم منازلهم، وتم تحويلهم إلى مركز شرطة المسكوبية بالقدس الغربية للتحقيق معهم، وكانت قد اعتقلت قوات أخرى من جيش الاحتلال في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، شابا من قرية العيسوية شمال شرق القدس.