تبنى تنظيم "ولاية سيناء"، الموالي لتنظيم "داعش"، اليوم الجمعة، هجوماً انتحارياً، ادعى أن "أربعة من أفراده نفذوه ضد مقر الكتيبة 101 التابعة للجيش المصري، والذي يتخذه الجيش مركزاً لقيادة العملية الشاملة في سيناء"، وفق زعم بيان التنظيم.
وأوضح التنظيم أن "انتحاريين مصريين، وآخرين فلسطينيين، نفذوا العملية ضد قوات الجيش المتمركزة في المقر فجر الخميس، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من العسكريين، وإعطاب آليات للجيش".
وأصدر التنظيم، إحصائية بعملياته التي ادعى أنه شنها "للتصدي للعملية العسكرية الشاملة التي يخوضها الجيش المصري منذ أسبوعين في مناطق شمال ووسط سيناء".
وبحسب الإحصائية، فإن التنظيم تمكن من قتل وإصابة 40 فرداً من قوات الجيش، بينهم ضباط، فيما تم توثيق استهداف 14 آلية للجيش على مدار الأسبوعين الماضيين، منها عربتا هامر وجرافتان وثلاث آليات مجنزرة، وآليات أخرى.
كما أعلن التنظيم أنه استهدف قوات الجيش بثلاث عشرة عبوة ناسفة، وخاض ثلاثة عشر اشتباكاً مسلحاً، فيما نفذ ثماني عمليات قنص.
وكان المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية العقيد تامر الرفاعي قد أعلن عن مقتل سبعة من أفراد الجيش و71 فرداً مسلّحاً خلال العملية الكبرى (سيناء 2018) التي بدأت قبل أسبوعين.
وأضاف الرفاعي، في مؤتمر صحافي أذاعه التلفزيون المصري، أنّ "العملية التي تنفذ بمشاركة الشرطة أسفرت أيضاً عن تدمير 158 هدفاً للمتشددين في ضربات جوية و413 هدفاً بقصف مدفعي.