وصل وفد من حركة "المقاومة الإسلامية" (حماس) برئاسة إسماعيل هنية، اليوم الجمعة، إلى القاهرة، قادماً من قطاع غزة عبر معبر رفح، للقاء عدد من المسؤولين الأمنيين في مصر، بهدف بحث سبل تأمين الحدود بين القطاع وسيناء، وتطورات ملف المصالحة الفلسطينية، وتخفيف الحصار عن قطاع غزة.
ويتكون الوفد الفلسطيني من عضوي المكتب السياسي للحركة خليل الحية، وروحي مشتهى، ورئيس الحركة في قطاع غزة، يحيى السنوار.
وخضع الوفد فور وصوله للأراضي المصرية لحراسة أمنية مشددة، في ضوء العملية العسكرية الموسعة التي يشنها الجيش المصري على "العناصر الإرهابية" في شمال ووسط سيناء، ومناطق غرب الدلتا ووادي النيل.
وكان مسؤولون في غزة قد أكدوا، في وقت سابق، لـ"العربي الجديد"، أنّ وفداً من حركة "حماس" غادر، اليوم، قطاع غزة عبر معبر رفح البري، إلى القاهرة، في زيارة تستغرق عدة أيام، لإجراء مباحثات ثنائية بين الطرفين.
وكشف المسؤولون أن الوفد يرأسه رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، ولفتوا إلى أنه من المقرر أن يحضر وفد من "حماس" في الخارج إلى القاهرة للالتحاق بالوفد الحالي.
ومن المقرر، بحسب المصادر، أن تبدأ، غداً السبت، أولى جلسات المباحثات بين الطرفين، والتي يتوقع أن تركز على ملف المصالحة الداخلية والعقبات التي اعترضتها حتى الآن.
ولم تعلن "حماس" والقاهرة عن الزيارة قبل ذلك، إذ بات خروج قادة الحركة من غزة يحاط بسرية خشية تعرضهم لكمائن تنظيم "ولاية سيناء"، ويتم تأمينهم بقوات أمنية من المعبر حتى مقر إقامتهم.
ويتكون الوفد الفلسطيني من عضوي المكتب السياسي للحركة خليل الحية، وروحي مشتهى، ورئيس الحركة في قطاع غزة، يحيى السنوار.
وخضع الوفد فور وصوله للأراضي المصرية لحراسة أمنية مشددة، في ضوء العملية العسكرية الموسعة التي يشنها الجيش المصري على "العناصر الإرهابية" في شمال ووسط سيناء، ومناطق غرب الدلتا ووادي النيل.
وكان مسؤولون في غزة قد أكدوا، في وقت سابق، لـ"العربي الجديد"، أنّ وفداً من حركة "حماس" غادر، اليوم، قطاع غزة عبر معبر رفح البري، إلى القاهرة، في زيارة تستغرق عدة أيام، لإجراء مباحثات ثنائية بين الطرفين.
وكشف المسؤولون أن الوفد يرأسه رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، ولفتوا إلى أنه من المقرر أن يحضر وفد من "حماس" في الخارج إلى القاهرة للالتحاق بالوفد الحالي.
ومن المقرر، بحسب المصادر، أن تبدأ، غداً السبت، أولى جلسات المباحثات بين الطرفين، والتي يتوقع أن تركز على ملف المصالحة الداخلية والعقبات التي اعترضتها حتى الآن.
ولم تعلن "حماس" والقاهرة عن الزيارة قبل ذلك، إذ بات خروج قادة الحركة من غزة يحاط بسرية خشية تعرضهم لكمائن تنظيم "ولاية سيناء"، ويتم تأمينهم بقوات أمنية من المعبر حتى مقر إقامتهم.