عقد حزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة في المغرب، اليوم الأحد، ثلاثة مرتمرات جهوية في الرباط والدار البيضاء والصحراء، حيث دافع أمينه العام رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، عن حصيلة الحزب كقائد للأغلبية الحكومية، بقوله إن الحكومة حققت "منجزات" خلال سنة واحدة لم تحققها الحكومة السابقة، أي حكومة عبد الإله بنكيران.
وفي المؤتمر الجهوي الأول لمنطقة الرباط وسلا والقنيطرة، أكد الأمين العام للحزب على أن "أهم شيء بعد المرجعية الإسلامية للعدالة والتنمية هو الحرص على الوحدة وعدم التفريط فيها مهما كانت الخلافات في الآراء والمواقف".
وشدد العثماني على أن "ضمان تماسك حزب العدالة والتنمية ووحدته وعدم تشتته يتطلب دوما اليقظة وامتلاك رؤية استراتيجية وصبر، وقدرة على التوافق"، مبرزا أنه أحيانا لا تعجبه قرارات قيادة الحزب فيذهب للبيت غاضبا، لكنه في الغد يأتي لينضبط للقرارات المتخذة، وفق تعبيره.
وسجل أمين عام العدالة والتنمية على أن "الخصوم كثيرا ما حاولوا تفجير ونسف الحزب من الداخل، كما أنهم راهنوا على أن ينقسم ويتشتت وبشروا بذلك كثيرا، لكن العدالة والتنمية ظل متمسكا بوحدته متجاوزا لكل الاختلافات التي تنصهر في بوتقة الوحدة والانضباط الحزبي".
وخلال اللقاء، ذاته دافع العثماني عن حصيلة الحزب كقائد للأغلبية الحكومية، من خلال تحقيق "منجزات" خلال سنة واحدة لم تحققها الحكومة السابقة، معتبرا أن "حصيلة الحكومة مشرفة، خاصة في القطاعات الاجتماعية"، مبديا اهتمام الحكومة بمجالات التعليم والصحة والشغل.
وفي جهة الدار البيضاء سطات، ترأس القيادي مصطفى الرميد المؤتمر الجهوي للحزب، حيث عاد إلى إعفاء الملك محمد السادس لبنكيران من رئاسة الحكومة، وقال إن العاهل المغربي "احترم المنهجية الديمقراطية باختيار رئيس الحكومة من الحزب الذي تصدر الانتخابات البرلمانية".
من جهته، قال عزيز رباح، القيادي في العدالة والتنمية، حين ترؤسه اليوم المؤتمر الجهوي لمنطقة الصحراء، إن "رهان الحزب الرئيس يتمثل في ترميم وتقوية الصف الداخلي، والانفتاح على الكفاءات المختلفة، فضلا عن التحضير للانتخابات التشريعية لعام 2021".
وفي المؤتمر الجهوي الأول لمنطقة الرباط وسلا والقنيطرة، أكد الأمين العام للحزب على أن "أهم شيء بعد المرجعية الإسلامية للعدالة والتنمية هو الحرص على الوحدة وعدم التفريط فيها مهما كانت الخلافات في الآراء والمواقف".
وشدد العثماني على أن "ضمان تماسك حزب العدالة والتنمية ووحدته وعدم تشتته يتطلب دوما اليقظة وامتلاك رؤية استراتيجية وصبر، وقدرة على التوافق"، مبرزا أنه أحيانا لا تعجبه قرارات قيادة الحزب فيذهب للبيت غاضبا، لكنه في الغد يأتي لينضبط للقرارات المتخذة، وفق تعبيره.
وسجل أمين عام العدالة والتنمية على أن "الخصوم كثيرا ما حاولوا تفجير ونسف الحزب من الداخل، كما أنهم راهنوا على أن ينقسم ويتشتت وبشروا بذلك كثيرا، لكن العدالة والتنمية ظل متمسكا بوحدته متجاوزا لكل الاختلافات التي تنصهر في بوتقة الوحدة والانضباط الحزبي".
وخلال اللقاء، ذاته دافع العثماني عن حصيلة الحزب كقائد للأغلبية الحكومية، من خلال تحقيق "منجزات" خلال سنة واحدة لم تحققها الحكومة السابقة، معتبرا أن "حصيلة الحكومة مشرفة، خاصة في القطاعات الاجتماعية"، مبديا اهتمام الحكومة بمجالات التعليم والصحة والشغل.
وفي جهة الدار البيضاء سطات، ترأس القيادي مصطفى الرميد المؤتمر الجهوي للحزب، حيث عاد إلى إعفاء الملك محمد السادس لبنكيران من رئاسة الحكومة، وقال إن العاهل المغربي "احترم المنهجية الديمقراطية باختيار رئيس الحكومة من الحزب الذي تصدر الانتخابات البرلمانية".
من جهته، قال عزيز رباح، القيادي في العدالة والتنمية، حين ترؤسه اليوم المؤتمر الجهوي لمنطقة الصحراء، إن "رهان الحزب الرئيس يتمثل في ترميم وتقوية الصف الداخلي، والانفتاح على الكفاءات المختلفة، فضلا عن التحضير للانتخابات التشريعية لعام 2021".