وجه بابا الأقباط في مصر، تواضروس الثاني، الشكر لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على "رعايته للمسيحيين المقيمين في بعض مناطق السعودية، وحسن معاملتهم"، كاشفاً عن توجيه الأخير دعوة له لزيارة المملكة، أثناء اللقاء الذي جمعهما، اليوم الإثنين، بمقر الكرازة المرقسية في القاهرة، وأنه يبحث حالياً "مدى إمكانية تلبية الدعوة من عدمه".
وأشاد تواضروس بما سماها "الإصلاحات" التي ينتهجها الأمير السعودي في بلاده، و"النهضة" التي تشهدها من جراء التطور الملحوظ أخيراً، مؤكداً أن "ولي العهد تحدث عن محبته للمسيحيين، والعلاقات الطيبة التي تجمعهما، وشكر الكنيسة المصرية على ردة فعلها، عقب ما مرت به الفترات الأخيرة من اعتداءات، وعدم مواجهتها العنف بالعنف".
وأفاد بابا الأقباط، في كلمة مقتضبة عقب انتهاء اللقاء، بأن "العلاقات الطيبة بين مصر والسعودية تساعد في مواجهة العنف والإرهاب، الذي ابتليت به المنطقة العربية"، مستطرداً "البعد الإنساني جفاف، وبالتالي التقارب مهم جداً من أجل الإنسانية.. نحن في الكنيسة نرحب بهذه الزيارة، ونقدم التحية كاملة إلى الشعب السعودي، وإلى الملك، وإلى الوفد الذي رافق الأمير محمد".