دانت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، هجمات الحوثيين بالصواريخ الباليستية على العاصمة السعودية الرياض، واتهمت إيران بـ"تصعيد أنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة".
ودعا بيان للخارجية الأميركية جميع أطراف النزاع في اليمن إلى "العودة إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الحرب".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، إن "الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الصاروخي الحوثي على الرياض"، مضيفة أن واشنطن تدعم حق السعودية في "الدفاع عن حدودها ضد تلك التهديدات".
وأضافت "إن هجمات الحوثيين المتواصلة على المراكز السكنية السعودية تطرح أسئلة بشأن مدى التزامهم بالمساعدة في إيجاد مستقبل آمن ومزدهر لليمن".
وجددت الولايات المتحدة الدعوة إلى جميع الأطراف لـ"العودة إلى المفاوضات السياسية التي تديرها الأمم المتحدة، والسير قدماً نحو إنهاء الحرب في اليمن".
وتتعرض سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب لانتقادات، بسبب دعمها للحرب السعودية والإماراتية في اليمن، التي تسببت، خلال السنوات الثلاث الماضية، في "كارثة إنسانية" أسفرت عن مقتل وتشريد وتجويع ملايين اليمنيين.
وتطالب منظمات أميركية مدافعة عن حقوق الانسان، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الكونغرس، بوقف بيع الأسلحة الأميركية للسعودية، لأنها تستخدم في قتل المدنيين اليمنيين.