وارتفع عدد المسلحين الذين سلموا أنفسهم لقوات الجيش منذ بداية العام الحالي إلى 28 مسلحاً، غالبيتهم في منطقة الصحراء القريبة من مناطق شمالي مالي والنيجر.
وأكدت وزارة الدفاع أن "هذه النتائج النوعية على فعالية المقاربة التي تعتمدها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي قصد القضاء على ظاهرة الإرهاب واستتباب الأمن والطمأنينة في كامل أرجاء البلاد".
وقالت وزراة الدفاع، في بيان، إنها تدعو "جميع من تبقى من العائلات وبقايا الإرهابيين للتوبة والرجوع إلى جادة الصواب والاندماج في المجتمع واغتنام فرصة الاستفادة من التدابير القانونية السارية المتضمنة في ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وذلك على غرار الكثير ممن سلموا أنفسهم للسلطات العسكرية في الآونة الأخيرة".
واعتبرت أن عمليات الاستسلام الأخيرة تأتي "بعدما تأكد الإرهابيون أن طريق الإرهاب مسدود وأن الحل هو التعجيل بالنزول والعودة للمجتمع قبل فوات الأوان".