أعلنت فصائل المعارضة السورية العاملة في القلمون الشرقي، شمال شرقي دمشق، مساء الإثنين، رفضها للتهجير وأشارت إلى استعدادها للدفاع مقابل أي محاولة اعتداء على مناطق سيطرتها.
وأوضحت الفصائل في بيان مشترك، أنها شكّلت قيادة عسكرية للقلمون الشرقي، مشيرة إلى أنه لا مانع من المفاوضات حول مصير المنطقة، مع الحفاظ على سلامة المدنيين والعمران في المنطقة.
وهدّد النظام السوري، الأحد، الفصائل العسكرية والمدنيين في القلمون الشرقي، شمال شرقي دمشق، بالحرب إن لم يقبلوا بالمصالحة أو الخروج من المنطقة، على غرار الغوطة الشرقية.
وينتشر مقاتلون من فصائل عدة في القلمون الشرقي، أبرزها "فيلق الرحمن" و"جيش الإسلام" إضافة لـ"تجمع الشهيد أحمد العبدو" و"جيش أسود الشرقية"، في مدن أبرزها الضمير والرحيبة وجيرود.
وقال الناشط الإعلامي من القلمون الشرقي، مروان القاضي لـ"العربي الجديد" إن، لجنة التفاوض أبلغت الروس والنظام بالقرارات التي تم الاتفاق عليها، ووعد الروس بالرد عليها الأربعاء.
وأضاف أن الفصائل مستعدة لمواجهة أسوأ الاحتمالات، في حال رفض النظام والروس الموافقة على تلك القرارات.
ويحاول النظام طرد معارضيه في محيط العاصمة دمشق، استكمالاً لخطته في الغوطة الشرقية، وحي جوبر شرقاً.
وغادر الغوطة الشرقية في شهر مارس/آذار الماضي أكثر من 45 ألف مهجر، وفقاً لمنسقي الاستجابة في الشمال السوري.
إلى ذلك، سيطر مقاتلو تنظيم "داعش" الإرهابي على قرية البحرة شرق مدينة دير الزور، شرقي سورية، بعد هجوم بعربة مفخخة على مواقع "قوات سورية الديمقراطية" (قسد).
وكان مقاتلو "قسد" قد سيطروا على القرية، يوم 20 فبراير/ شباط الماضي، بعد معارك مع عناصر التنظيم.
ويعود ريف دير الزور للواجهة من جديد، بعد محاولات "داعش" استعادة مواقع خسرها لصالح قوات النظام و"قسد" شمال شرقي مدينة دير الزور.