وزعم نتنياهو أيضاً، في لقاء مع المراسلين الأجانب والمحليين، أن "إسرائيل حولت علامات التساؤل والاستفهام حول المشروع الإيراني إلى أجوبة قاطعة، وأحضرنا مواد جديدة عن المشروع النووي العسكري".
وأضاف نتنياهو: "لقد دعوت بريطانيا وفرنسا وألمانيا للاطلاع على المواد، وقد أبدوا اهتماماً كبيراً، وسيوفدون إلى هنا مندوبين في نهاية الأسبوع. وقد أبلغت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه مدعو هو الآخر للاطلاع على المواد، كما اتصلنا بالصين والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ونقلت الصحف الإسرائيلية، في هذا السياق، عن مصدر استخباراتي إسرائيلي شارك في لقاءات نتنياهو مع الصحافيين الأجانب، قوله "لم يسبق لنا أن حصلنا في الماضي على كمية كهذه من المواد"، واصفاً هذه الوثائق بأنها "كنز" .
وأضاف المصدر، الذي لم يذكر اسمه، أنّه "لم يكن بمقدور رجال الموساد أخذ كافة المستندات. لم نأخذ الأرشيف برمته فقد كان ثقيلاً".
ولفت إلى الجهد الكبير الذي بذلته الأجهزة الإسرائيلية في تحليل المستندات التي كانت مكتوبة بالفارسية، واستغرق العمل على ترجمتها أشهرا عدّة، وأنه لا يزال هناك الكثير من العمل أمام الأجهزة لتحليل هذه الترجمة".
وادعى المصدر الأمني أن "المواد التي تم الاستيلاء عليها تلقي الضوء على جوانب كثيرة من المشروع النووي الإيراني، وهو يثبت وجود خطة نووية عسكرية إيرانية، وأن هناك الكثير من المستندات التي لم تعرض على الجمهور بعد".