أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، الثلاثاء، أن "إعادة العمل بالعقوبات الأميركية المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني ستسري فورا على العقود الجديدة"، موضحاً أن أمام الشركات الأجنبية بضعة أشهر للخروج من إيران.
من جهتها، أوضحت وزارة الخزانة أن العقوبات المتصلة بالعقود القديمة الموقعة في إيران ستسري بعد فترة انتقالية من تسعين إلى 180 يوما، وذلك بعيد إعلان الرئيس دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني.
وأضاف بولتون "من الممكن جدا أن تلي ذلك عقوبات إضافية إذا حصلنا على معلومات جديدة. نريد ممارسة أكبر قدر من الضغط الاقتصادي على إيران ومنعها من الحصول على العائدات التي كانت ستنالها".
وتابع أمام الصحافيين أن "القرار الذي وقعه الرئيس اليوم يعيد العمل فورا بالعقوبات التي كانت موجودة قبلا، ولن يسمح بأي عقد جديد". وأوضح أنه بالنسبة إلى الاتفاقات القائمة، وخصوصا تلك التي وقعتها شركات أجنبية، غالبا أوروبية، استثمرت في إيران، فإن الفترة الانتقالية من ثلاثة إلى ستة أشهر "هي طريقة لمنح الشركات فرصة للخروج" من البلاد، مضيفا "مثلا بالنسبة إلى شراء النفط الإيراني، إذا كان مضمون العقد بعيد المدى أمامهم ستة أشهر، ثلاثة أشهر، أو فترة أخرى بين الاثنتين للانسحاب قبل بدء سريان العقوبات".
وسئل بولتون عما إذا كانت هذه المهلة لمواصلة المفاوضات الدبلوماسية حول اتفاق 2015 فأجاب "لقد انسحبنا من الاتفاق، انسحبنا". في المقابل، أكد أن الرئيس ترامب "مستعد لإجراء مفاوضات حول حل أوسع" يتصدى "للطابع الضار لإيران"، وقال "سبق أن أجرينا محادثات مع حلفائنا، وسنواصل ذلك اعتباراً من صباح غد".
(فرانس برس)
من جهتها، أوضحت وزارة الخزانة أن العقوبات المتصلة بالعقود القديمة الموقعة في إيران ستسري بعد فترة انتقالية من تسعين إلى 180 يوما، وذلك بعيد إعلان الرئيس دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني.
وأضاف بولتون "من الممكن جدا أن تلي ذلك عقوبات إضافية إذا حصلنا على معلومات جديدة. نريد ممارسة أكبر قدر من الضغط الاقتصادي على إيران ومنعها من الحصول على العائدات التي كانت ستنالها".
وتابع أمام الصحافيين أن "القرار الذي وقعه الرئيس اليوم يعيد العمل فورا بالعقوبات التي كانت موجودة قبلا، ولن يسمح بأي عقد جديد". وأوضح أنه بالنسبة إلى الاتفاقات القائمة، وخصوصا تلك التي وقعتها شركات أجنبية، غالبا أوروبية، استثمرت في إيران، فإن الفترة الانتقالية من ثلاثة إلى ستة أشهر "هي طريقة لمنح الشركات فرصة للخروج" من البلاد، مضيفا "مثلا بالنسبة إلى شراء النفط الإيراني، إذا كان مضمون العقد بعيد المدى أمامهم ستة أشهر، ثلاثة أشهر، أو فترة أخرى بين الاثنتين للانسحاب قبل بدء سريان العقوبات".
وسئل بولتون عما إذا كانت هذه المهلة لمواصلة المفاوضات الدبلوماسية حول اتفاق 2015 فأجاب "لقد انسحبنا من الاتفاق، انسحبنا". في المقابل، أكد أن الرئيس ترامب "مستعد لإجراء مفاوضات حول حل أوسع" يتصدى "للطابع الضار لإيران"، وقال "سبق أن أجرينا محادثات مع حلفائنا، وسنواصل ذلك اعتباراً من صباح غد".
(فرانس برس)