أعلنت الفاعليات المدنية في حوران، جنوب سورية، تشكيل فريق "إدارة الأزمة"، وذلك لاتخاذ القرارات المصيرية للمنطقة، سواء قرار الحرب أو التفاوض مع الجهات الفاعلة وأطراف الصراع المختلفة.
وأصدرت الفعاليات بياناً قالت فيه إن المنطقة الجنوبية تقف على مفترق صعب، وبعد اجتماعات متلاحقة بين غالبية الفعاليات المدنية الثورية في حوران، تم تشكيل مجموعة لـ"إدارة الأزمة" والوضع الراهن، سياسياً وعسكرياً وإدارياً، "بعد أن كان قرار المنطقة مرتهناً للخارج، شخوصاً وهيئات ودولاً".
وأوضح البيان أن هذه المجموعة تشكلت من فعاليات حوران في الداخل، ولا علاقة لها أبداً بأي مطلب خارجي، وقد تم العمل عليها قبل أن يقدم أي طرح من أية جهة خارجية، مشيراً إلى أن هذه المجموعة تقوم بالتعاون مع القوى العسكرية، من فصائل وغرف عمليات عسكرية وثوار مسلحين، باتخاذ قرارات مصيرية للمنطقة من حربٍ أو سلمٍ، أو تفاوض مع الجهات الفاعلة، وأطراف الصراع المختلفة.
وذكر البيان أنه لا توجد أية جهة في الخارج، سواء أكانت هيئات أم أشخاصاً، مخولة بأي شكل من الأشكال بالتعاطي في شأن المنطقة ومصيرها وما يحصل فيها، إلا من تفوضه هذه المجموعة بذلك، من خلال كتاب تكليف رسمي، وعليه نخاطب كل دول العالم أن تعي ذلك، وأن تتخذ الإجراءات المناسبة لأجل هذا الغرض.
وحددت الفعاليات أسماء فريق الأزمة، المفوض باتخاذ ما يلزم من قرارات حسب ضرورة المرحلة، الذي سيعمل بالتنسيق مع "الجيش السوري الحر".
ومن الجهات التي فوّضها الفريق "مجلس محافظة درعا الحرة"، "الحكومة السورية المؤقتة"، ونقابة المحامين، والمجالس المحلية، وتسع عشائر في المحافظة، بالإضافة إلى تسع شخصيات بارزة.
وأصدرت الفعاليات بياناً قالت فيه إن المنطقة الجنوبية تقف على مفترق صعب، وبعد اجتماعات متلاحقة بين غالبية الفعاليات المدنية الثورية في حوران، تم تشكيل مجموعة لـ"إدارة الأزمة" والوضع الراهن، سياسياً وعسكرياً وإدارياً، "بعد أن كان قرار المنطقة مرتهناً للخارج، شخوصاً وهيئات ودولاً".
وأوضح البيان أن هذه المجموعة تشكلت من فعاليات حوران في الداخل، ولا علاقة لها أبداً بأي مطلب خارجي، وقد تم العمل عليها قبل أن يقدم أي طرح من أية جهة خارجية، مشيراً إلى أن هذه المجموعة تقوم بالتعاون مع القوى العسكرية، من فصائل وغرف عمليات عسكرية وثوار مسلحين، باتخاذ قرارات مصيرية للمنطقة من حربٍ أو سلمٍ، أو تفاوض مع الجهات الفاعلة، وأطراف الصراع المختلفة.
وذكر البيان أنه لا توجد أية جهة في الخارج، سواء أكانت هيئات أم أشخاصاً، مخولة بأي شكل من الأشكال بالتعاطي في شأن المنطقة ومصيرها وما يحصل فيها، إلا من تفوضه هذه المجموعة بذلك، من خلال كتاب تكليف رسمي، وعليه نخاطب كل دول العالم أن تعي ذلك، وأن تتخذ الإجراءات المناسبة لأجل هذا الغرض.
وحددت الفعاليات أسماء فريق الأزمة، المفوض باتخاذ ما يلزم من قرارات حسب ضرورة المرحلة، الذي سيعمل بالتنسيق مع "الجيش السوري الحر".
ومن الجهات التي فوّضها الفريق "مجلس محافظة درعا الحرة"، "الحكومة السورية المؤقتة"، ونقابة المحامين، والمجالس المحلية، وتسع عشائر في المحافظة، بالإضافة إلى تسع شخصيات بارزة.