أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة الليبية طرابلس، التابعة لـ"حكومة الوفاق"، اليوم الأربعاء، في بيان لها، تسلمها بشكل رسمي لمواقع وموانئ النفط في ليبيا.
وكانت المؤسسة قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن رفع حالة القوة القاهرة عن الموانئ النفطية في راس لانوف والسدرة والزويتينة والحريقة، بعد تصريح اللواء المتقاعد خليفة حفتر، ليل أمس الثلاثاء، بتراجعه عن قراره السابق بنقل تبعية مواقع النفط لمؤسسة نفط موازية في بنغازي، والسماح لمؤسسة نفط طرابلس بإعادة تصدير وإنتاج النفط عبر موانئ الهلال النفطي.
وقالت المؤسسة إن تسلمها لموانئ النفط سيمكنها من إعادة إنتاج وتصدير النفط وإرجاعه إلى مستواه ونسبته السابقة، بعد إيقافه نهاية يونيو/حزيران الماضي.
وعلى الفور، رحبت سفارتا إيطاليا وفرنسا في ليبيا بقرار عودة مواقع النفط لشرعية مؤسسة النفط في طرابلس.
واعتبرت سفارة فرنسا، في بيان، أن "حلّ الأزمة النفطية تمّ بجهود الجميع"، معربة عن أملها في "عودة الأمور إلى طبيعتها في أقرب وقت".
بدورها، رأت السفارة الإيطالية أن عودة مواقع النفط إلى شرعية مؤسسة النفط في طرابلس "دليل على أن الليبيين بإمكانهم العمل يداً واحدة تضع مصلحة الوطن أولاً"، كما حثت الليبيين على العمل بالوتيرة ذاتها لتجاوز الخلافات الأخرى.