نددت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، باستهداف ناقلتي نفط سعوديتين من قبل جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في البحر الأحمر، داعيةً إلى مساندة العملية العسكرية في الحديدة غربي البلاد، في الوقت الذي يشدد فيه الحوثيون على أنهم استهدفوا بارجة وزورقاً حربيين.
وأشار بيان نقلته وكالة الأنباء الحكومية اليمنية الرسمية، إلى أن ناقلتي نفط عملاقتين تابعتين للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، تحمل كلٌّ منهما مليوني برميل من النفط الخام، تعرضتا للاستهداف بعدما عبرتا مضيق باب المندب في البحر الأحمر، صباح أمس الأربعاء، معتبرة أن الحادث "يستهدف الإضرار بمصالح اليمن الحيوية، وحركة خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وكاد أن يؤدي إلى كارثة بيئية، لولا أن الهجوم لم يسفر عن تسرّب النفط من الناقلتين النفطيتين".
ودعت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي، إلى "الوقوف بشكل فوري لمساندة العملية العسكرية للحكومة في الساحل الغربي، حيث محافظة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون"، وطالبت بـ"الضغط على تلك المليشيا للانسحاب من مدينة الحديدة"، معتبرةً أن استمرار سيطرة الجماعة "على الحديدة ومينائها الاستراتيجي ومناطق الساحل الغربية"، يجعل هجماتها "مستمرة ضد حركة الملاحة الدولية".
وأكد البيان أهمية توجّه الحكومة بالتعاون مع دول "التحالف" في "تطهير الساحل الغربي واليمن بشكل عام"، ممن وصفتها بـ"المليشيا التي أثبتت أنها خطر حقيقي، ليس على اليمن فحسب، وإنما على السلم والأمن الدوليين".
ويلقي التصعيد بحراً بظلاله على العملية العسكرية في الحديدة، والتي كانت قد توقفت بضغوط دولية مع المخاوف من تفاقم الوضع الإنساني. ولكن عقب اتهام "التحالف" للحوثيين بمهاجمة ناقلتي نفط سعوديتين، عادت الدعوات إلى استئناف عملية الحديدة.
في المقابل، قال الحوثيون إنهم استهدفوا، أمس، بارجة (حربية)، تابعة لـ"التحالف"، قبالة الساحل الغربي لليمن، بالإضافة إلى زورق بالقرب من الحديدة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية بنسختها التي يديرها الحوثيون، بياناً لـ"القوات البحرية" التابعة للجماعة، قالت فيه إنها استهدفت "البارجة السعودية- الدمام"، مضيفة أن هذه البارجة "انتهكت مياه اليمن الإقليمية، وكانت تنفذ أعمالاً عدائية، وتمّ الاستهداف بصاروخ مناسب أصاب البارجة إصابة مباشرة، ملحقاً بها أضراراً كبيرة".
وأضاف البيان: "إذ نعلن تنفيذ عملية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، نؤكد مجدداً أن من يهدد الأمن والسلام الدوليين، ويعرّض أمن البحر الأحمر لمخاطر جمة، هي قوى العدوان السعودي الأميركي".
وكانت السعودية أعلنت تعليق صادراتها النفطية عبر مضيق باب المندب الاستراتيجي، إثر الهجوم قبالة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأشار بيان نقلته وكالة الأنباء الحكومية اليمنية الرسمية، إلى أن ناقلتي نفط عملاقتين تابعتين للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، تحمل كلٌّ منهما مليوني برميل من النفط الخام، تعرضتا للاستهداف بعدما عبرتا مضيق باب المندب في البحر الأحمر، صباح أمس الأربعاء، معتبرة أن الحادث "يستهدف الإضرار بمصالح اليمن الحيوية، وحركة خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وكاد أن يؤدي إلى كارثة بيئية، لولا أن الهجوم لم يسفر عن تسرّب النفط من الناقلتين النفطيتين".
ودعت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي، إلى "الوقوف بشكل فوري لمساندة العملية العسكرية للحكومة في الساحل الغربي، حيث محافظة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون"، وطالبت بـ"الضغط على تلك المليشيا للانسحاب من مدينة الحديدة"، معتبرةً أن استمرار سيطرة الجماعة "على الحديدة ومينائها الاستراتيجي ومناطق الساحل الغربية"، يجعل هجماتها "مستمرة ضد حركة الملاحة الدولية".
وأكد البيان أهمية توجّه الحكومة بالتعاون مع دول "التحالف" في "تطهير الساحل الغربي واليمن بشكل عام"، ممن وصفتها بـ"المليشيا التي أثبتت أنها خطر حقيقي، ليس على اليمن فحسب، وإنما على السلم والأمن الدوليين".
ويلقي التصعيد بحراً بظلاله على العملية العسكرية في الحديدة، والتي كانت قد توقفت بضغوط دولية مع المخاوف من تفاقم الوضع الإنساني. ولكن عقب اتهام "التحالف" للحوثيين بمهاجمة ناقلتي نفط سعوديتين، عادت الدعوات إلى استئناف عملية الحديدة.
في المقابل، قال الحوثيون إنهم استهدفوا، أمس، بارجة (حربية)، تابعة لـ"التحالف"، قبالة الساحل الغربي لليمن، بالإضافة إلى زورق بالقرب من الحديدة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية بنسختها التي يديرها الحوثيون، بياناً لـ"القوات البحرية" التابعة للجماعة، قالت فيه إنها استهدفت "البارجة السعودية- الدمام"، مضيفة أن هذه البارجة "انتهكت مياه اليمن الإقليمية، وكانت تنفذ أعمالاً عدائية، وتمّ الاستهداف بصاروخ مناسب أصاب البارجة إصابة مباشرة، ملحقاً بها أضراراً كبيرة".
وأضاف البيان: "إذ نعلن تنفيذ عملية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، نؤكد مجدداً أن من يهدد الأمن والسلام الدوليين، ويعرّض أمن البحر الأحمر لمخاطر جمة، هي قوى العدوان السعودي الأميركي".
وكانت السعودية أعلنت تعليق صادراتها النفطية عبر مضيق باب المندب الاستراتيجي، إثر الهجوم قبالة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.