أصيب سبعة فلسطينيين، بجروح مختلفة، خلال مواجهات اندلعت عقب قمع مسيرة مناهضة للاحتلال، اليوم السبت، في بلدة كفر قدوم شرقي مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكر منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد شتيوي، أن قوات الاحتلال قمعت مسيرة سلمية خرجت عقب انتهاء جلسة للمجلس الثوري لحركة "فتح"، والتي عقدت في كفر قدوم اليوم، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وأشار إلى أن مصور تلفزيون فلسطين الرسمي، لؤي سمحان أصيب مع أربعة آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى إصابة آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وفي بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة، أصيب ثلاثة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بالإضافة إلى إصابة أحد المسعفين، خلال مواجهات شهدتها البلدة.
وأفاد الناشط محمد عوض بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، حيث تصدى الشبان لهم، واندلعت مواجهات في مناطق متفرقة بالبلدة، حيث أصيب ثلاثة بالرصاص المطاطي، أحدهم بالرقبة وآخرين باليد والقدم، فيما أصيب المسعف خليل إسماعيل بعدما تناثر زجاج سيارته تجاهه، والتي استهدفها جندي بالرصاص.
ووزعت قوات الاحتلال وألصقت على الجدران منشورات تحذر فيها الأهالي من تزايد أعمال المقاومة في المنطقة، حيث لوح الاحتلال باستخدام أساليب رادعة للبلدة في حال استمرت أعمال المقاومة، وفق ما ذكره عوض.
إلى ذلك، تشهد بلدة تقوع جنوب شرق مدينة بيت لحم جنوبا، إجراءات مشددة من قبل قوات الاحتلال على مداخلها، وذلك بعدما أصيب جندي بحجارة الشبان الذين تصدوا لاقتحام البلدة.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية على جميع مداخل البلدة، مع وجود مكثف لهم في محيط البلدة، حيث أصيب أحد الجنود بحجر في وجهه خلال مواجهات اندلعت قرب بلدية تقوع.