وأشار الجيش، في بيانه الخامس والعشرين عن العملية العسكرية "سيناء 2018"، إلى إصابة أحد المجندين أثناء الاشباكات مع المسلحين، ومقتل مدنيين اثنين نتيجة انفجار عبوة ناسفة كانت معدة لاستهداف قوات المداهمات، منوهاً إلى تفجير عناصر المهندسين العسكريين 10 عبوات ناسفة تم زراعتها لاستهداف أفراد الجيش بمناطق العمليات.
وأوضح البيان أنه تم اكتشاف وتدمير عدد من الأنفاق بمدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة بشمال سيناء، وتدمير خمس عربات، ونقطة لتخزين الوقود، ومخزن وورشة لتدريع العربات الخاصة بالعناصر "الإرهابية" خلال أعمال التمشيط والمداهمة، بالإضافة إلى "عربة فنطاس" مفخخة كانت معدة لاستهداف قوات الجيش.
وتشهد مناطق شمال سيناء حصاراً غير مسبوق منذ بدء العملية العسكرية في 9 فبراير/شباط الماضي، ما تسبب في ارتفاع أسعار الخضر والفاكهة لأكثر من ثلاثة أضعافها، وعلى الرغم من الأرقام المرتفعة التي احتوتها بيانات الجيش حول أعداد المسلحين القتلى، والاعتقالات العشوائية التي طاولت آلاف المواطنين، إلا أن تنظيم "ولاية سيناء"، التابع لتنظيم "داعش"، شن هجمات أخيرة على مدينة العريش، الأعلى تأميناً مقارنة ببقية المدن السيناوية.