وكانت روسيا قد أمهلت المعارضة 24 ساعة لتسليم كامل الشريط الحدودي، بعد أن تقدمت قوات النظام وسيطرت على بلدة أم المياذن، شرق درعا.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن النظام سيطر على الشريط الحدودي بدءاً من محافظة السويداء شرقاً، إلى بلدة خراب الشحم غرباً.
وأوضحت أن، سيطرة قوات النظام والمليشيات المساندة لها جاءت بعد انسحاب فصائل "الجيش السوري الحر"، التي وقعت على الاتفاق، من المنطقة.
وأضافت أن نحو 20 كيلومتراً من الشريط الحدودي بقي خارج سيطرة قوات النظام، وتتقاسمها فصائل "الجيش الحر"، و"جيش خالد" المبايع لتنظيم "داعش" الإرهابي.
ويعد هذا التقدم خرقاً للاتفاق الذي وقعته فصائل من "الجيش الحر" مع روسيا، والذي نص في أحد بنوده على عدم دخول قوات النظام مناطق المعارضة، والاقتصار على الشرطة الروسية.
وتأجلت عملية نقل الرافضين للاتفاق إلى إدلب، شمال غربي سورية، بعد مطالب بزيادة العدد، حيث نص الاتفاق على السماح لستة آلاف فقط بالمغادرة.