دشّن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الخطاب الذي ألقاه خلال مراسم تنصيبه رئيسًا لتركيا للمرة الثانية، النظام الرئاسي الجديد في البلاد، قائلًا إن التجارب والأزمات خلال الأعوام الماضية أثبتت أن النظام الرئاسي أمر لا مفر منه.
وقال أردوغان، في خطاب التنصيب: "نترك وراء ظهورنا النظام البرلماني الذي كلّف بلادنا ثمنًا باهظًا نتيجة المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي نجمت عنه".
وأضاف: "أردوغان: أظهرت تجارب تاريخنا الديمقراطي والأزمات التي واجهناها أثناء إنماء بلادنا خلال الأعوام الـ16 الأخيرة أن الانتقال إلى النظام الرئاسي أمر لا مفر منه"، قائلًا إن الرئيس "سينفذ بعد الآن مهامه بشكل يتناسب مع سلطتي التشريع والقضاء".
وأكد أردوغان أن بلاده ستعزز قدراتها في كافة المجالات، "ابتداء من الصناعات الدفاعية إلى أمن الحدود"، قائلًا: "سنقوم بحملات كبيرة وضخمة في كافة المجالات وخاصة في الاستثمار والاقتصاد الكلي".
وتعهد كذلك بإعلاء شأن الجمهورية التركية عبر مفهوم إدارة جديد، مؤكدًا كذلك على مواصلة تحسين وتطوير النظام الإداري الجديد باستمرار.
وقال أيضًا: "في الفترة المقبلة سنعمل على تعزيز مفهوم الدولة الاجتماعية أكثر في بلادنا".
وأردف قائلًا في هذا السياق: "سنتيح الفرصة لكافة مواطنينا، للاستفادة من الحريات وموارد البلاد، بغض النظر عن أعراقهم ومذاهبهم ومعتقداتهم".
وأردف قائلًا في هذا السياق: "سنتيح الفرصة لكافة مواطنينا، للاستفادة من الحريات وموارد البلاد، بغض النظر عن أعراقهم ومذاهبهم ومعتقداتهم".
(الاناضول)