تقرر افتتاح أول مدرسة روسية في العاصمة السورية، دمشق نهاية سبتمبر/أيلول المقبل، في خطوة وصفتها وسائل إعلام روسية بأنها تمثل إحدى محطات التعاون الروسي- السوري في مجال التعليم.
وقال الموقع الرسمي لقناة "روسيا اليوم" إن بناء المدرسة يتم تحت إشراف النظام السوري، والجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في روسيا، ونقل الموقع عن ممثل الجمعية راميل بيتيميروف، أنها ستكون "أول مدرسة روسية في الشرق الأوسط خلال الأعوام الـ100 الأخيرة. نتوقع أن يتم افتتاحها بحضور الرئيس السوري، كما نخطط لفتح مدرسة مماثلة في لبنان، وتجري حاليا محادثات بهذا الشأن".
وأضاف أن "التعليم في المدرسة سيتم وفق البرامج التعليمية الروسية المترجمة إلى اللغة العربية، والمركز الثقافي الروسي في دمشق سيستأنف عمله حالما تسمح الظروف الأمنية بذلك، حيث يعمل حاليا بشكل غير مباشر عبر المركز المماثل في بيروت".
وتشهد سورية اهتماماً متزايداً بدراسة اللغة الروسية، حيث عمد النظام إلى اعتبارها لغة ثانية في المدارس منذ عام 2014. ويتجاوز عدد الطلاب الذين يدرسونها حاليا 12 ألف طالب، كما افتتحت وزارة التعليم، في 2014، قسمًا للغة الروسية وآدابها، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق.