وعن التحذيرات من استخدام السلاح الكيميائي من قبل النظام السوري في إدلب، قال لافروف، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير، في موسكو، اليوم الأربعاء، إنّ "الهدف الوحيد لكل هذه العنتريات هو منع تصفية الوجود الإرهابي هناك".
واعتبر أنّ "واشنطن تضخم موضوع الأسلحة الكيميائية في سورية".
وأضاف أنّ "هناك رغبة تحت الطاولة للولايات المتحدة، ولإدارة الرئيس باراك أوباما السابقة، من أجل الحفاظ على وجود لـ(جبهة النصرة) لقتال السلطات السورية".
وفي الوقت عينه، أكد الوزير الروسي، "وجود اتصالات مع واشنطن نقدّم فيها كل الأدلة بشأن فبركة الهجمات الكيميائية"، على حد قوله.
ودعا إلى "إيجاد حل للأزمات في المنطقة، في سورية والعراق وغيرها، على أساس مشترك"، معرباً عن استعداد بلاده للحوار مع واشنطن ودول إقليمية بشأن ذلك.
وتسود مخاوف بشأن مصير محافظة إدلب، التي يخشى أن ينفّذ فيها النظام وحلفاؤه عملية عسكرية شبيهة بالتي خاضها ضد درعا وجنوب سورية.
وفي بيان مشترك للولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، الأربعاء الماضي، أعربت هذه الدول عن "قلقها الكبير" إزاء هجوم عسكري على إدلب، والعواقب الإنسانية التي ستنجم عنه.
وقالت الدول الثلاث، في البيان "إننا نؤكد أيضاً على قلقنا من احتمال استخدام آخر وغير قانوني للأسلحة الكيميائية"، مضيفة: "نبقى مصممين على التحرك في حال استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيميائية مرة أخرى".