صعد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من لهجة التهديد ضد إيران ووجودها العسكري في سورية، قائلا إن "من يهدد بإبادتنا يعرض نفسه للخطر نفسه، ومهما حدث فإنه لن يحقق هدفه".
وجاءت تصريحات نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، في مراسم إطلاق اسم الرئيس الأسبق لإسرائيل، شمعون بيرس، على مفاعل ديمونا النووي، الذي أفادت تقارير دولية مختلفة واعترافات ناشط إسرائيلي بأنه ينتج أسلحة الدمار الشامل وقنابل نووية.
وقال نتنياهو في كلمته ردا على الاتفاق العسكري بين سورية وإيران الذي أعلن عنه أمس الأول: "إن إسرائيل ستواصل العمل لمنع التمركز العسكري الإيراني في سورية. لن نتنازل في هذا الموضوع كما لم نتنازل في الماضي عن جهودنا لإلغاء الاتفاق النووي مع إيران. لن يكون بمقدور أي اتفاق بين سورية وإيران أن يردنا، ولن يردعنا أي تهديد كان".
وأضاف نتنياهو ملوحا بقدرات إسرائيل العسكرية "أعداؤنا يعرفون ماذا بمقدور إسرائيل أن تفعل، وهم يعرفون سياستنا. من يحاول المس بنا نقم بضربه، وأنا لا أطلق الشعارات، بل أصف سياسة مثابرة واضحة. هذه سياستنا، وهي مسنودة باستعدادات ملائمة، وبالتزود بالسلاح والجهوزية، وعند الحاجة بالأوامر المناسبة، من يهدد بإبادتنا يعرض نفسه لنفس الخطر، وبكل الأحوال لن يحقق هدفه".
ولفت نتنياهو إلى أن إسرائيل ستواصل أيضا ممارسة الضغوط ضد النظام في إيران، وأنه على الصعيد العسكري سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل بكامل العزم والقوة ضد محاولات إيران نشر قوات ومنظومات سلاح متطورة في سورية.