وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن التعزيزات وصلت إلى مخيمات قرية الزوف بمنطقة جسر الشغور غرب إدلب، وضمت دبابات وأسلحة ثقيلة، وقد بدأ الجيش التركي بجرف وتوسيع الأراضي التي تمركز فيها.
وأدخلت تركيا منذ أيام رتلاً عسكرياً ضم مدافع ودبابات، لأول مرة، إلى نقطة المراقبة قرب بلدة مورك شمال مدينة حماة.
وفي غضون ذلك، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون والدبابات قريتي المصاصنة، ومعركبة شمال حماة، والأراضي الزراعية المحيطة بمدينة اللطامنة، ما خلّف أضراراً مادية من دون التسبب بوقوع إصابات.
كذلك استهدفت قوات النظام المتمركزة في المشفى الوطني بمدينة حلفايا الأحياء السكنية في مدينة اللطامنة بقذائف الدبابات، تزامناً مع تعرض المدينة لقصف بقذائف هاون مصدره حاجز زلين.
وتأتي هذه الأحداث في ظل توصل الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، إلى اتفاق ينصّ على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب.