بدأ وفد كوري جنوبي رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، إجراء محادثات مع مسؤولين كوريين شماليين، تتعلق بعقد قمة جديدة بين البلدين، تهدف إلى إحراز تقدم في ملف نزع السلاح النووي.
ويقود الوفد المؤلف من خمسة أشخاص، مستشار الأمن القومي للرئيس شونغ إيوي يونغ الذي قال إنّه يعتزم التباحث في سبل "تنفيذ نزع الأسلحة النووية" من شبه الجزيرة الكورية وإقامة "سلام دائم".
وفي سيول، أكد متحدث باسم الرئاسة، بدء المحادثات في الشطر الشمالي، دون إعطاء تفاصيل.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، توصّل خلال قمة تاريخية في سنغافورة في 12 يونيو/حزيران، مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إلى تسوية مبهمة حول "نزع تام للسلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية" تم إرجاء شروطه وجدوله الزمني إلى محادثات تالية.
وتهدف زيارة الوفد الكوري الجنوبي إلى الشطر الشمالي، بشكل رئيسي، إلى تحديد تفاصيل قمة جديدة بين كيم، والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، من المفترض أن تتم خلال سبتمبر/أيلول الحالي، وستكون الثالثة منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي.
لكن خبراء في الملف الكوري يعتبرون أنّ شونغ الذي قال إنّه سيسلّم كيم رسالة شخصية من مون، سيحمل على الأرجح اقتراحاً للخروج من الطريق المسدود حول مسألة نزع الأسلحة النووية.
ورغم عدم التقدم في المفاوضات مع الشمال، أعرب ترامب عن الأمل في أن تكلل القمة الكورية المقبلة بالنجاح، وذلك خلال اتصال هاتفي، مساء أمس الثلاثاء، مع مون.
وأشارت تقارير عدة للأمم المتحدة، وللوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أنّ النظام الكوري الشمالي يواصل نشاطات نووية.
(فرانس برس)