بعد قصفه واستهدافه لمجموعة من الفلسطينيين في قطاع غزة، بادعاء أنهم خلية إطلاق بالونات حارقة، عاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إلى الحديث عن احتمالات التصعيد مجدداً من قبل حركة حماس في القطاع، سعياً للضغط على الاحتلال للتوصل إلى تهدئة ورفع الحصار.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية اليوم، أن الجيش عزز من انتشار قواته في محيط قطاع غزة، كما رفع من حالة الاستنفار، بزعم الادعاء أن حركة حماس قد تتجه نحو تصعيد عسكري، والعودة إلى الحشد في مسيرات العودة عند السياج الحدودي.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن تقديرات الجيش تشير إلى احتمال قيام الحركة بإتاحة المجال مجدداً نحو مشاركة واسعة في المسيرات الشعبية عند الحدود الشرقية لقطاع غزة. ونقل مراسل الإذاعة الإسرائيلية، عما أسماها بمصادر فلسطينية في القطاع، إن حركة حماس، طلبت من عناصرها التي كانت مسؤولة مؤخراً عن ضبط إيقاع المسيرات الشعبية، بترك مواقعهم، في رسالة للاحتلال بأن الحركة لا تعتزم ضبط إيقاع التظاهرات التي يتوقع الاحتلال أن تشهد اليوم تصعيداً، وزيادة في أعداد المشاركين فيها.