فيما تستعد السلطات الفرنسية لحراك أكبر في الشارع يوم السبت، أعلنت دوائر الرئيس إيمانويل ماكرون، أنه لن يشارك في منتدى دافوس الذي يجمع النخبة الاقتصادية العالمية.
واذا كان ماكرون قد ألقى خطاباً طويلاً في منتدى دافوس العام الماضي، فإن الرؤساء الفرنسيين لا يشاركون بانتظام في هذا اللقاء الذي يعقد في سويسرا.
ويواجه ماكرون من جهة أخرى، أخطر أزمة سياسية منذ انتخابه في مايو/أيار 2017، والمتمثلة باحتجاجات "السترات الصفراء" الذين يتظاهرون منذ نحو شهرين، وبعنف أحياناً، احتجاجاً على السياسة الاجتماعية والضريبية للحكومة.
إلا أن الرئيس سيجمع في 21 يناير/كانون الثاني الجاري في فرساي، قرب باريس، 150 من رجال الأعمال الفرنسيين والأجانب، في دورة جديدة من قمة "اختر فرنسا" لاجتذاب الاستثمارات.
وذكرت الرئاسة: "إننا نريد التركيز على الفرص المتاحة في الأراضي الفرنسية من خلال التعريف بمختلف المناطق وعاداتها. وستشارك أيضاً مؤسسات فرنسية مختلفة، تمثل النسيج الاقتصادي في المناطق".