ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الجمعة، أنه من المقرر أن يستضيف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال شهر فبراير/شباط المقبل، زعماء دول وسط أوروبا المعروفة باسم دول كتلة "فيسغراد" (visegrad)، وهي بولندا والمجر والتشيك وسلوفاكيا، وذلك في مؤتمر قمة لتعزيز العلاقات بين دول هذه الكتلة وبين دولة الاحتلال، خاصة في مواجهة ضغوط أوروبية محتملة ضد دولة الاحتلال في كل ما يتعلق بالاستيطان وإبعاد حل الدولتين.
وقالت الصحيفة إنه تم الاتفاق على موعد الشهر المقبل بعد سلسلة من الاتصالات، وبعد تأجيل متكرر للقمة المرتقبة.
ويولي نتنياهو تحديداً أهمية كبيرة للعلاقات مع هذه الدول، خاصة بفعل عضويتها في الاتحاد الأوروبي، وهو ما يمكنها من إفشال وإحباط قرارات إدانة أو قرارات فعلية ضد دولة الاحتلال، بالنظر إلى وجوب صدور هذه القرارات بالإجماع.
كما يستند نتنياهو إلى أصوات هذه الدول في الأمم المتحدة، وفق استراتيجية دولة الاحتلال في السنوات الأخيرة، بالعمل لتجنيد كل صوت ممكن في الجمعية العمومية لمواجهة ما تسميه دولة الاحتلال بالأغلبية التلقائية المؤيدة للفلسطينيين والمنهاضة لإسرائيل.
وكان نتنياهو شارك قبل عام ونصف تقريباً في لقاء قمة مع زعماء هذه الدول في بودابست، وأجرى مباحثات سياسية مع زعماء آخرين من دول المعسكر الشرقي السابق. وسربت الصحف حينها تصريحات لنتنياهو، قال فيها إنه إذا لم تتعاون أوروبا مع إسرائيل فسوف تنهار.
وسبق، قبل أشهر عدة، أن اتهمت جهات رفيعة المستوى في الاتحاد الأوروبي، دولة الاحتلال، بالعمل على شق الاتحاد الأوروبي وضرب الوحدة الأوروبية، من خلال العلاقات الخاصة التي تنسجها دولة الاحتلال مع دول "فيسغراد" ودول أوروبية أخرى ترى في إسرائيل، في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، طريقاً إلى قلب هذه الإدارة والمعونات الأميركية الصادرة منها.
وقالت الصحيفة إنه تم الاتفاق على موعد الشهر المقبل بعد سلسلة من الاتصالات، وبعد تأجيل متكرر للقمة المرتقبة.
ويولي نتنياهو تحديداً أهمية كبيرة للعلاقات مع هذه الدول، خاصة بفعل عضويتها في الاتحاد الأوروبي، وهو ما يمكنها من إفشال وإحباط قرارات إدانة أو قرارات فعلية ضد دولة الاحتلال، بالنظر إلى وجوب صدور هذه القرارات بالإجماع.
كما يستند نتنياهو إلى أصوات هذه الدول في الأمم المتحدة، وفق استراتيجية دولة الاحتلال في السنوات الأخيرة، بالعمل لتجنيد كل صوت ممكن في الجمعية العمومية لمواجهة ما تسميه دولة الاحتلال بالأغلبية التلقائية المؤيدة للفلسطينيين والمنهاضة لإسرائيل.
وكان نتنياهو شارك قبل عام ونصف تقريباً في لقاء قمة مع زعماء هذه الدول في بودابست، وأجرى مباحثات سياسية مع زعماء آخرين من دول المعسكر الشرقي السابق. وسربت الصحف حينها تصريحات لنتنياهو، قال فيها إنه إذا لم تتعاون أوروبا مع إسرائيل فسوف تنهار.
وسبق، قبل أشهر عدة، أن اتهمت جهات رفيعة المستوى في الاتحاد الأوروبي، دولة الاحتلال، بالعمل على شق الاتحاد الأوروبي وضرب الوحدة الأوروبية، من خلال العلاقات الخاصة التي تنسجها دولة الاحتلال مع دول "فيسغراد" ودول أوروبية أخرى ترى في إسرائيل، في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، طريقاً إلى قلب هذه الإدارة والمعونات الأميركية الصادرة منها.