أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن اللقاء المقبل بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، سيتركز على الوفاء بالاتفاقات الروسية التركية بشأن إدلب.
وسبق لأردوغان أن أعلن، أمس الثلاثاء، عن نيته مقابلة بوتين في 23 يناير/كانون الثاني الجاري، بينما أكد الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق أن الرئيس التركي سيزور روسيا قريباً دون ذكر تاريخ محدد.
وقال لافروف، في مؤتمر صحافي حول نتائج عام 2018 "نحن مهتمون جداً بتحقيق تلك الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين روسيا وتركيا بشأن منطقة إدلب، ولكن هذه الاتفاقات لا تقتضي منح حرية كاملة للإرهابيين الذين يواصلون، بالمناسبة، قصف مواقع للقوات السورية والمواقع المدنية من المنطقة منزوعة السلاح، ويحاولون مهاجمة القاعدة الجوية في حميميم".
وأضاف "لذلك، نأمل في إجراء اتصال بين الرئيسين الروسي والتركي في القريب العاجل. قد تم التخطيط له، وسيكون (الوضع في إدلب) هو الموضوع المركزي للمحادثات بين الرئيسين بوتين وأردوغان".