وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الثلاثاء، إن زيارة لافروف "ستسمح بمناقشة الوضع في ليبيا والتطورات الأخيرة المتعلقة بهذا الملف محور المحادثات، كما هو الشأن بالنسبة للوضع في الساحل وفي مالي وسورية".
وبحسب البيان، فإن الزيارة تأتي "عشية انعقاد الدورة التاسعة للجنة المختلطة الاقتصادية الجزائرية - الروسية المقررة من 28 إلى 30 يناير 2019 في موسكو، وفي إطار الحوار السياسي المنتظم والتشاور الدائم القائمين بين البلدين منذ التوقيع على بيان الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وفدرالية روسيا في الثاني من إبريل 2001، عقب زيارة الدولة التي أجراها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى روسيا".
وتشهد العلاقات الجزائرية - الروسية تقدماً لافتاً منذ عام 2001، خاصة على صعيد حجم التبادلات التجارية، وذلك في أعقاب زيارة قام بها بوتفليقة إلى موسكو في ذلك العام، وتلتها زيارة ثانية في عام 2008، فيما قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة الجزائر في عام 2006، تلتها زيارة للرئيس ديمتري ميدفيديف في عام 2010، بالإضافة إلى زيارات متبادلة لكبار المسؤولين في الدولتين.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2017، قام رئيس الحكومة الروسية ديمتري ميدفيديف بزيارة إلى الجزائر هي الأولى لرئيس حكومة روسي إلى هذا البلد منذ عام 1971.