أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، يوم الجمعة، يعرب فيه عن شكره وتقديره لمصر على التهنئة بفوزه بجائزة نوبل للسلام، تقديراً لجهوده من أجل التوصل إلى السلام وخدمة التعاون الدولي.
وأعرب السيسي، خلال الاتصال، عن تطلعه إلى دعم الجوانب المتعددة للعلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا، والتأكيد على أهمية تجاوز أي معوقات بشأن مفاوضات سد النهضة، سعياً للتوصل إلى اتفاق يحقق آمال وتطلعات شعوب مصر والسودان وإثيوبيا، في إطار "إعلان المبادئ" الموقع بين الدول الثلاث في 23 مارس/آذار 2015.
كان السيسي قد تقدم بـ"خالص التهاني" لرئيس الوزراء الإثيوبي، قائلاً على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، إنه "فوز جديد للقارة السمراء الطامحة دوماً للسلام، والساعية نحو تحقيق الاستقرار والتنمية"، متمنياً أن تستمر الجهود البناءة الرامية لإنهاء كافة الصراعات والخلافات في قارة أفريقيا بإرادة من أبنائها وشعوبها.
وتجتاح مصر موجة من الانزعاج الرسمي والشعبي بسبب فشل مفاوضات سد النهضة، ووصولها إلى "طريق مسدود" بحسب وصف الحكومة المصرية مؤخراً، والتي طلبت وساطة الولايات المتحدة في المفاوضات استناداً إلى بنود "إعلان المبادئ"، والذي تنازل السيسي بموجبه طوعاً عن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل.
وأعرب السيسي، خلال الاتصال، عن تطلعه إلى دعم الجوانب المتعددة للعلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا، والتأكيد على أهمية تجاوز أي معوقات بشأن مفاوضات سد النهضة، سعياً للتوصل إلى اتفاق يحقق آمال وتطلعات شعوب مصر والسودان وإثيوبيا، في إطار "إعلان المبادئ" الموقع بين الدول الثلاث في 23 مارس/آذار 2015.
كان السيسي قد تقدم بـ"خالص التهاني" لرئيس الوزراء الإثيوبي، قائلاً على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، إنه "فوز جديد للقارة السمراء الطامحة دوماً للسلام، والساعية نحو تحقيق الاستقرار والتنمية"، متمنياً أن تستمر الجهود البناءة الرامية لإنهاء كافة الصراعات والخلافات في قارة أفريقيا بإرادة من أبنائها وشعوبها.
وتجتاح مصر موجة من الانزعاج الرسمي والشعبي بسبب فشل مفاوضات سد النهضة، ووصولها إلى "طريق مسدود" بحسب وصف الحكومة المصرية مؤخراً، والتي طلبت وساطة الولايات المتحدة في المفاوضات استناداً إلى بنود "إعلان المبادئ"، والذي تنازل السيسي بموجبه طوعاً عن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل.