وجاء في البيان "أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ من مخاطر أن يتفرق إرهابيون من مجموعات حددتها الأمم المتحدة ومن بينها داعش".
وأعرب جميع أعضاء المجلس الـ 15 بمن فيهم روسيا، الطرف الفاعل في النزاع، عن "قلقهم البالغ من تدهور الوضع الإنساني" في شمال شرق سورية.
واتفق الجميع على خطر قيام تنظيم ا"داعش" بتجميع صفوفه، بحسب ما ذكر سفير غربي طلب عدم الكشف عن هويته.
وتم تبني نص البيان القصير الذي اقترحته فرنسا بعد اجتماع وجيز عُقد بناء على طلب الدول الأوروبية الأعضاء في المجلس. ولم يعبر البيان عن موافقته على الهجوم التركي كما لم يدعُ إلى وقفه.
وفي بيان مشترك منفصل، أكدت الدول الأوروبية الأعضاء في المجلس - بلجيكا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، وبولندا - على ضرورة تأمين المخيمات التي يحتجز فيها الجهاديون.
وقال البيان ان "الاحتجاز الآمن للمقاتلين الإرهابيين أمر ضروري جداً لمنعهم من الانضمام إلى صفوف الجماعات الإرهابية".
وفي تصريح للصحافيين، أكدت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة كيلي كرافت على المطلب الأميركي بوقف الهجوم التركي.
وقالت "الهجوم العسكري التركي في شمال شرق سورية يقوض الحملة لهزيمة داعش، ويعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر، ويهدد السلام والأمن والاستقرار في المنطقة". وأضافت "الولايات المتحدة تدعو تركيا إلى وقف هجومها وإعلان وقف فوري لإطلاق النار". وفي اجتماع أواخر الأسبوع الماضي، منعت روسيا والصين المجلس من تبني نصين يدعوان إلى وقف الهجوم أحدهما قدمته ألمانيا وبلجيكا وفرنسا وبريطانيا وبولندا، والآخر طرحته الولايات المتحدة.
ومنذ ذلك الوقت، ينسق الأوروبيون والأميركيون في مجلس الأمن جهودهم بشكل وثيق، بحسب دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته.
(فرانس برس)