وقال بينيرا، في خطاب إلى الأمة: "سألتقي غداً (اليوم) برؤساء الأحزاب، من الحكومة والمعارضة على حد سواء، بقصد استطلاع الآراء وآمل المضي قدماً نحو اتفاق اجتماعي يتيح لنا أن نصل معاً، بسرعة وكفاءة ومسؤولية، إلى حلول أفضل للمشكلات التي يعاني منها التشيليون".
ومنذ الجمعة، تشهد تشيلي أسوأ أزمة اجتماعية منذ عقود. وبدأت التظاهرات، الجمعة، احتجاجاً على زيادة رسوم مترو سانتياغو؛ من 800 إلى 830 بيزوس (1,04 يورو)؛ التي تملك أوسع وأحدث شبكة لقطارات الأنفاق في أميركا اللاتينية، يبلغ طولها 140 كيلومتراً وتنقل يومياً ثلاثة ملايين راكب.
ومع أنّ الرئيس تراجع، مساء السبت، عن قرار زيادة أسعار المواصلات، إلا أنّ شرارة الاحتجاجات لم تنطفئ، لا بل إنّ المتظاهرين رفعوا سقف مطالبهم لتشمل قضايا أخرى، مثل التفاوت الاجتماعي، والاحتجاج على النموذج الاقتصادي المطبق، والحصول على التعليم، والخدمات الصحية المرتبطين خصوصاً بالقطاع الخاص.
(فرانس برس)