وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، وصلت نسخة عنه إلى "العربي الجديد"، أنها تسعى كذلك إلى مطالبة تلك الدول بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن أية محاولة لتعطيل الانتخابات أو عرقلتها، خاصة في القدس الشرقية المحتلة.
وقالت الخارجية الفلسطينية إن "الانتخاب الحر الديمقراطي والمباشر هو شكل من أشكال ممارسة الشعب الفلسطيني لحقه في تقرير المصير، ويندرج في هذه المرحلة بالذات في إطار سعي القيادة الفلسطينية لتكريس مؤسسات الدولة على أسس ديمقراطية، وفي سياق نشاط الدبلوماسية الدؤوب لتجسيد الشخصية القانونية الدولية لدولة فلسطين وفقاً لمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والتداول السلمي للسلطة".
من جهتها، قالت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية في بيان لها اليوم، وصلت نسخة عنه إلى "العربي الجديد"، إن عباس كلفها بإجراء اتصالات مع الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك للتباحث معهم حول الانتخابات العامة المزمعة التي تبدأ بانتخابات تشريعية تتبعها انتخابات رئاسية.
ووفق البيان، قررت اللجنة عقد سلسلة من الاجتماعات مع الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الفترة المقبلة، حيث من المقرر بدء أول هذه الاجتماعات يوم الأحد المقبل، مع الأمناء العامين للفصائل في المقر العام للجنة بمدينة البيرة، قبل أن تتوجه إلى مدينة غزة لعقد اجتماع مماثل مع الفصائل.