وندد المتظاهرون بالممارسات القمعية التي تفرضها الحكومة على السكان في المحافظة، خاصة بعد نزوح مئات الآلاف إليها، حيث بلغ عددهم في إحصائيات غير رسمية نحو أربعة ملايين.
كذلك هتفوا ضد رفع الحكومة أسعار المحروقات مع دخول فصل الشتاء، وضغطها لتحصيل زكاة زيت الزيتون عنوة من المواطنين. كما رفع المتظاهرون علم الثورة السورية، وطالبوا عناصر هيئة تحرير الشام بالخروج من المدن، وعدم التدخل في الشؤون المدنية.
وتخرج تظاهرات رافضة لهيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ وممارساتهما في إدلب بشكل مستمر، لكن القبضة الأمنية التي تفرضها الهيئة أدّت إلى تراجع تلك التظاهرات. وتسيطر الهيئة على معظم محافظة إدلب، وتفرض على المدنيين إتاوات، كما تمنع أي حراك مدني أو سياسي خارج سيطرتها. وتعتقل القوة الأمنية التابعة للهيئة ناشطين سياسيين وإعلاميين في إدلب بشكل مستمر، ما أسهم في هروب أو سكوت معظمهم.