وذكرت شبكة "سمارت" المحلية، أنّ القوات احتجزت نحو 22 شاحنة مدنية بفئتيها الصغيرة والكبيرة، بهدف استخدامها في نقل عناصرها والمعدات العسكرية.
وأشارت إلى أنّ النظام يصادر الشاحنات الخاصة بالمدنيين بحجة "التعبئة العسكرية"، ويعطي صاحب كل شاحنة ورقة لتسلّمها لاحقاً.
وتسيطر قوات النظام على مناطق واسعة جنوب مدينة الرقة وشرقها، وتمارس بحق السكان انتهاكات، كمصادرة الممتلكات والاعتقالات العشوائية.
وتعمل قوات النظام على الانتشار على الطريق الدولي "إم 4" ما بين محافظتي الرقة والحسكة، بموجب اتفاق بين روسيا وتركيا، نص أيضاً على إبعاد "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) و"الجيش الوطني" عنه.
كذلك انتشرت قوات النظام برفقة الشرطة العسكرية الروسية في عدة مناطق في ريف الرقة الشمالي، من أبرزها مدينة عين عيسى.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن "الجيش الوطني" شنّ هجوماً على مواقع "قسد" في قرية صيد قرب مدينة عين عيسى، شمال شرقي الرقة، ودارت مواجهات عنيفة بينه وبين مقاتلي "قسد".
وأوضحت أن المواجهات تزامنت مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، إضافة إلى قصف مماثل طاول قرى عنق الهوى وتل الورد وتل الشعير قرب بلدة أبو راسين غرب مدينة الدرباسية في ريف الحسكة.