تكبّدت قوات النظام السوري خسائر بالأرواح والعتاد، خلال اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة السورية المسلحة وهيئة تحرير الشام، انتهت بانسحاب الأخيرة من قرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وقالت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد"، إن فصائل المعارضة و"هيئة تحرير الشام" تراجعت فجر اليوم الجمعة، عن قرية أم جلال جنوب شرقي إدلب تحت تأثير القصف الجوي والصاروخي المكثف من قوات النظام.
وأوضحت المصادر أن المعارضة أوقعت قتلى وجرحى من قوات النظام قبل انسحابها، مشيرة إلى أن الهجوم على أم جلال تزامن مع هجوم آخر في محور قرية الربيعة بريف إدلب الشرقي، إذ تمكنت المعارضة من صدّ الهجوم وأوقعت خسائر بشرية ومادية في صفوف القوات المهاجمة.
وتقع قرية أم جلال على بعد 10 كيلومترات شرق الطريق الدولي "أم 5" دمشق - حلب، وتُعتبر القرية خط دفاع أول عن ناحية معرة النعمان ومدينة معرة النعمان الواقعة على الطريق الدولي على بعد 17 كيلومتراً شمال غربي قرية أم جلال.
وجاء الهجوم على هذا المحور من قوات النظام بالتزامن مع تصعيد القصف على مدينة معرة النعمان ومحيطها، إذ أسفر يوم أمس الخميس عن مقتل 12 مدنياً وجرح العشرات بينهم أطفال ونساء.