وقال مصدر من الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إن ثمانية مدنيين، بينهم ثلاث سيدات، قتلوا وأصيب آخرون، نتيجة قصف جوي لقوات النظام على مدينة سراقب، أمس السبت.
وأضاف أن ثلاثة آخرين قتلوا بقصف جوي روسي استهدف بلدة الدير الشرقي، في ريف مدينة معرة النعمان، جنوب شرقي المحافظة، كما قتل طفل بقصف لطائرة مسيرة، قرب بلدة بداما، غربي إدلب.
كما أشار إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخر، نتيجة قصف جوي ليلي استهدف بلدة تلمنس قرب مدينة النعمان، في ريف إدلب الشرقي.
في غضون ذلك، سيطرت قوات النظام على قرى الصرمان والحراكي والرفة والسرج وحران والصيادي وتل دم وقطرة، ليبلغ عدد القرى التي سيطرت عليها القوات منذ بدء حملتها الأسبوع الماضي 21.
وذكرت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام أن السيطرة الجديدة قرّبت القوات أكثر من الطريق الدولي الذي يربط حماة بحلب، وهو الهدف المرحلي من العملية العسكرية الراهنة.
إلى ذلك، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني، وهيئة تحرير الشام، قتل وجرح عشرات العناصر خلال محاولتهم التقدم في المنطقة.