دعت منظمة يهودية أميركية إلى توظيف مناشط "عيد الأنوار" اليهودي في تشجيع المقاطعة على إسرائيل، وتوسيع المعارضة للخط الذي ينتهجه الرئيس دونالد ترامب تجاه القضية الفلسطينية.
وقالت منظمة "صوت السلام اليهودي" (JVP)، التي تعد إحدى المنظمات المنضوية في إطار حركة المقاطعة ضد إسرائيل (BDS)، إن على نشطائها أن يستغلوا "رمزية" عيد الأنوار في تسويغ فرض المقاطعة على إسرائيل، على اعتبار أنها "تقوم بكل ما يناقض القيم التي يدعو لها هذا العيد".
وفي تقرير نشرته اليوم الخميس، أشارت صحيفة "ميكور ريشون" إلى أن (JVP) دعت نشطاءها إلى استغلال مواقع التواصل الاجتماعي للحث على فرض المقاطعة على إسرائيل.
وحسب الصحيفة، فإن المنظمة حثت بشكل خاص على التصدي للإجراءات التي أقدمت عليها الإدارة الأميركية ضد حركة المقاطعة، سيما المرسوم الرئاسي الذي أصدره ترامب مؤخرا، والذي يساوي بين الدعوة لمقاطعة إسرائيل ومعاداة السامية.
ولفتت الصحيفة إلى أن المنظمة تخطط لنشر تغريدات على نطاق واسع تحت هاشتاغ (#LatkesAgainstTrump) وهاشتاغ (#ChanukahAgainstTrump)، مشيرة إلى أن "المناشط التي تخطط الحركة لتنفيذها تشمل مواد دعائية موجهة للشباب والأطفال اليهود داخل الولايات المتحدة".
وأشارت إلى أن المنظمة تخطط لتسويق شعار "مقاطعة من أجل العدل– أنوار 2020"، لافتة إلى أن قادة المنظمة يشددون، بشكل خاص، على الآثار الخطيرة التي ترتبت على بناء سور الفصل العنصري داخل الضفة الغربية، والذي مسّ بقدرة الكثير من العائلات الفلسطينية على العيش والحركة.
وأوضحت الصحيفة أن منظمة "صوت السلام اليهودي" تحرص على المقارنة بين سلوك إسرائيل ضد الفلسطينيين، وسلوك النازية ضد اليهود إبان وعشية الحرب العالمية الثانية.