أكد المعتقل الفلسطيني محمد أسامة شلش (17 سنة)، أنه هو وصديقه عدي إسماعيل شلش (17 سنة)، تعرضا للتّعذيب خلال اعتقالهما على أيدي قوّات الاحتلال الإسرائيلي عقب إطلاقها الرّصاص على صديقهما بدوي خالد شلش (18 سنة) ما أدى إلى استشهاده.
وروى الفتى الفلسطيني لمحامية هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية خلال زيارتها له في معتقل "عتصيون"، أن جنود الاحتلال انهالوا عليه وعلى صديقه بالضرب المبرح بعد إصابة صديقهما الثالث، ثم اقتادوهما إلى أحد معسكرات الجيش، واحتجزوهما، واستجوبوهما لمدّة ثماني ساعات من دون طعام أو شراب، قبل نقله إلى مركز توقيف "عتصيون"، واحتجازه في زنزانة انفرادية.
وأكدت الهيئة أن جميع القاصرين الفلسطينيين الذين تعتقلهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي يتعرّضون لشكل أو أشكال من التّعذيب النفسي والجسدي.