قال مركز الشهاب لحقوق الإنسان (منظمة مجتمع مدني مصرية) إنه تلقى معلومات عن قيام قوات الأمن بالإخفاء القسري بحق الصحافي المصري، بدر محمد بدر، منذ يوم 3 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وذلك بعد قرار النيابة بإخلاء سبيله بعد ثلاث سنوات قضاها في السجن.
وكانت النيابة قد قررت يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إخلاء سبيله ولكن بعد ترحيله لتنفيذ القرار، فوجئ أهله بإخفائه قسريا قبل الإفراج عنه، ولم يستدل على مكانه حتى الآن.
ودان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الإخفاء القسري بحق الصحافي، وحمل وزارة الداخلية ومديرية الأمن مسؤولية سلامته، وطالب بالكشف الفوري عن مقر احتجازه وتنفيذ قرار النيابة بإخلاء سبيله.
وكانت قوات الأمن المصرية، قد ألقت القبض على بدر من مكتبه في 30 مارس/آذار 2017، في حي فيصل بمحافظة الجيزة واستولت على حواسيبه الشخصية وسيارته وبعض المتعلقات الأخرى، على ذمة القضية رقم 316 لسنة 2017 حصر أمن دولة، ومُنع من الزيارة.
وسبق اعتقال الصحافي بدر محمد المولود عام 1958 ضمن قائمة كبيرة من الساسة والكتاب والفنانين والصحافيين في اعتقالات سبتمبر/أيلول 1981، في نهاية عصر الرئيس الأسبق، أنور السادات، بعدها تولى رئاسة تحرير مجلة لواء الإسلام عام 1988، ثم عمل في جريدة الشعب المصرية عام 1990، ثم عمل مديرا لتحرير صحيفة آفاق عربية عام 2000، وتركها عام 2004 ليرأس تحرير جريدة الأسرة العربية حتى أغلقت في نوفمبر/تشرين الثاني 2006، وعمل مراسلا لبعض المنابر الإعلامية العربية، منها شبكة الجزيرة، وله سبعة مؤلفات.
وكانت النيابة قد قررت يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إخلاء سبيله ولكن بعد ترحيله لتنفيذ القرار، فوجئ أهله بإخفائه قسريا قبل الإفراج عنه، ولم يستدل على مكانه حتى الآن.
ودان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الإخفاء القسري بحق الصحافي، وحمل وزارة الداخلية ومديرية الأمن مسؤولية سلامته، وطالب بالكشف الفوري عن مقر احتجازه وتنفيذ قرار النيابة بإخلاء سبيله.
وكانت قوات الأمن المصرية، قد ألقت القبض على بدر من مكتبه في 30 مارس/آذار 2017، في حي فيصل بمحافظة الجيزة واستولت على حواسيبه الشخصية وسيارته وبعض المتعلقات الأخرى، على ذمة القضية رقم 316 لسنة 2017 حصر أمن دولة، ومُنع من الزيارة.
وسبق اعتقال الصحافي بدر محمد المولود عام 1958 ضمن قائمة كبيرة من الساسة والكتاب والفنانين والصحافيين في اعتقالات سبتمبر/أيلول 1981، في نهاية عصر الرئيس الأسبق، أنور السادات، بعدها تولى رئاسة تحرير مجلة لواء الإسلام عام 1988، ثم عمل في جريدة الشعب المصرية عام 1990، ثم عمل مديرا لتحرير صحيفة آفاق عربية عام 2000، وتركها عام 2004 ليرأس تحرير جريدة الأسرة العربية حتى أغلقت في نوفمبر/تشرين الثاني 2006، وعمل مراسلا لبعض المنابر الإعلامية العربية، منها شبكة الجزيرة، وله سبعة مؤلفات.