وقال الناشط أبو محمد الإدلبي لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام جددت قصفها بالمدفعية وراجمات الصواريخ على الأحياء السكنية في خان شيخون، ما أسفر عن وقوع قتيلين وعدد من الجرحى.
وأوضح الناشط أن القتيلين أحدهما طفل قضى حرقا، مشيرا إلى من بين المصابين خمسة مدنيين من عائلة واحدة كانوا قد نزحوا في وقت سابق من مدينة مورك في ريف حماة الشمالي هربا من قصف النظام السوري.
وكانت قوات النظام قد قصفت مدينة خان شيخون مساء أمس الجمعة ما أدى إلى مقتل تسعة مدنيين على الأقل وإصابة آخرين بحسب ما أفاد به الدفاع المدني السوري في إدلب.
وكان المجلس المحلي في المدينة قد طالب تركيا بالإيفاء بتعهدها بحماية المناطق الخاضعة لاتفاق سوتشي في إدلب.
وطالب المجلس في بيان المجتمع الدولي بحماية المدينة والمناطق الخارجة عن سيطرة النظام من القصف، كما دان المجزرة التي قتل فيها ستة أطفال وثلاث سيدات.
وجاء القصف على خان شيخون عقب انتهاء القمة الثلاثية بين الدول الضامنة لاتفاقات أستانة وسوتشي "تركيا، إيران، روسيا"، في مدينة سوتشي الروسية.