قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، إن "العملية السياسية لم تحقق شيئاً حتى الآن، لأن الدول المعتدية والداعمة للإرهاب مازالت مصرة على عرقلة أي عملية جدية، مثل سوتشي وأستانة"، مجددا رفض نظامه لـ"تدخل أي طرف آخر في وضع دستور سوري جديد".
وأتهم الأسد المعارضة السورية المشاركة في وضع هذا الدستور بأنها "مجرد عملاء لتركيا".
وأتهم الأسد المعارضة السورية المشاركة في وضع هذا الدستور بأنها "مجرد عملاء لتركيا".
وفي كلمة له خلال استقباله رؤساء المجالس المحلية، قال الأسد إن "الدستور غير خاضع للمساومة، ولن نسمح للدول المعادية أن تحقق عبر عملائها الذين يحملون الجنسية السورية أيا من أهدافها، ومستقبل سورية يقرره حصراً السوريون".
واعتبر الأسد أن هناك طرفين في اللجنة الدستورية، واحدا يمثل الحكومة السورية ولو بشكل غير رسمي، وآخر وصفه بـ"العمالة"، كونه "يمثل الحكومة التركية وليس أي طرف سوري"، حسب مزاعمه.
وهاجم الأسد تركيا بشكل متكرر في خطابه، وقال إن "الأعداء فشلوا في الاعتماد على الإرهاب والعملاء، فانتقلوا للمرحلة الثالثة وهي تفعيل العميل التركي في المناطق الشمالية"، معتبرا أن المنطقة الآمنة التي تعمل عليها تركيا هي نفسها التي حاولت إنشاءها منذ بداية الأزمة في سورية.