وقالت الحركة في بيان نشره موقع الحركة "د جهاد غك" (صوت الجهاد) إنّ قائد القيادة المركزية، الجنرال جوزف ووتل، قد أكد في تصريح مع بعض وسائل الإعلام أن "داعش" في أفغانستان لم يزل يشكل خطراً، زاعماً أن التنظيم قد يهاجم الولايات المتحدة الأميركية من داخل أفغانستان أو خارجها.
ورأى البيان أن "الجنرالات الأميركيين وظيفتهم تعظيم خطر "داعش" كي يستمر الاحتلال الأميركي".
وأكد البيان أنّ "الولايات المتحدة الأميركية رغم ممارستها لاستراتيجيات مختلفة قد فشلت في الحرب في أفغانستان، وأنّ جنرالاتها الحربيين يسعون من خلال هذه التصريحات للتبرير بأن هناك خطرا في أفغانستان كي تبقى الحرب مستعرة وكي يحصل هؤلاء على مصالحهم".
وجاء في البيان أن حركة "طالبان" تدين تصريحات الجنرال الأميركي، وتؤكد أن أرض أفغانستان ليست خطر على أي دولة، وأن الشعب الأفغاني لن يسمح بذلك، لافتةً إلى أن "تنظيم داعش بدا محاصراً من قبل عناصر الحركة في منطقة محدودة في أفغانستان".
وجاء في البيان أيضاً أن "القوات الأميركية تساند بصورة مستمرة مشروع داعش في أفغانستان، وأنها قصفت مقاتلي طالبان مرات عديدة، من أجل فك حصار مسلحي التنظيم".