وتوزّع القتلى، بحسب الدفاع المدني، إلى أربعة بريف حماة، وثلاثة أطفال في بلدة الهبيط وطفلة في خان شيخون وشاب في خان السبل.
وتعرضت معظم بلدات ريفي حماة وإدلب الجنوبي والشرقي لقصف مدفعي وصاروخي من مواقع قوات النظام في ريفي حماة وإدلب الشرقيين، كما شارك الطيران الحربي لليوم الثاني على التوالي في قصف تلك المناطق بالرشاشات.
إلى ذلك، اغتال مجهولون قيادياً وعنصراً من "هيئة تحرير الشام" في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، في استمرار لعمليات الاغتيال في الشمال السوري.
وقال الناشط الإعلامي مصطفى أبو محمد لـ"العربي الجديد"، إن مجهولين أطلقوا النار على القيادي في الهيئة محمد العوض وأخيه العنصر أسامة خلال تواجدهما في الأراضي الزراعية، قرب بلدة تلمنس ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وأضاف أن القاتلين لاذوا بالفرار فور إطلاق النار، وأقامت الهيئة نقطة تفتيش في المنطقة بهدف البحث عن أشخاص مشبوهين، بحسب المصدر.
وتشهد محافظة إدلب بشكل شبه يومي عمليات اغتيال وتفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة، تستهدف قياديين عسكريين ومدنيين.