قطع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي سخرت صفحات عديدة في "الفيسبوك" من وجوده في منتجع شتوي بينما العاصمة تحترق، إقامتَه في بلدة "لا مونجي"، وهي بلدة جبلية تعد محطة شتوية للتزلج في البرينيه.
وسيعود مساء اليوم السبت إلى باريس، بعد أن شهدت العاصمة احتجاجات عنيفة. وشهدت جادة الشانزليزيه وبعض الشوارع المجاورة مشاهد حرب حقيقية أو "حرب عصابات حضرية"، كما تجرأ كثيرون على وصفها، أسفرت عن كثير من الدمار والنهب لعديد من المتاجر والمقاهي، ومن بينها مقهى الـ"فوكيت" الشهير، الذي تعرض للتحطيم، صباح السبت، قبل أن يتم إحراقه لاحقاً، بعد الظهر. وكذلك كان مصير محلّ للمجوهرات، أكدت الشرطة إيقاف خمسة من الذين سرقوا بعض محتوياته، كذلك وكالة مصرفية ومتجر "لاكوست" وحتى متجر فريق باريس سان جيرمان الذي لم يسلم من النهب والسلب.
وقد وجه كثير من زعماء المعارضة انتقادات حادة للرئيس الفرنسي، ومن بينهم ليديا غيرّوس، الناطقة باسم "الجمهوريون"، التي غردت: "بينما تحترق باريس، يمارس ماكرون رياضة التزلج، ويبرهن، مرة أخرى، عدم كفاءته".
التفاصيل في هذا الرابط: