وقال المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة إنه جرى توجيه خطاب لصالح دعاه فيه لإعادة لقاءات لجنتي الحوار بالمجلسين لـ"وضع صياغة نهائية حول اتفاقهما على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية وتوحيد المؤسسات السيادية، والاستفتاء على الدستور أو الاتفاق على القاعدة الدستورية التي ستنظم الانتخابات القادمة".
وكانت لجنتا الحوار بالمجلسين المعنيتان بتعديل الاتفاق السياسي قد توقفتا نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عن مواصلة جلساتهما، بعد اتفاقهما على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية ومناقشة قضايا الاستفتاء على الدستور والانتخابات المقبلة.
وجاءت الدعوة بعد إنهاء المشري زيارة رسمية لموسكو التقى خلالها عددا من المسؤولين الروس، من بينهم رئيس المجلس الأعلى لبرلمان الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، معلنا عن اتفاقه مع الجانب الروسي على ضرورة "وجود ضمانات بألا يمهد الملتقى الوطني الجامع لأي حكم عسكري في البلاد".
وبحسب تصريحات المشري من روسيا فإنه استعرض رؤية مجلسه لخارطة طريق حل الأزمة في ليبيا المتمثلة في إجراء الاستفتاء على الدستور وانتخابات نيابية ورئاسية.
وكان المشري قد شدد على ضرورة توفر عدد من الضمانات تؤكد التزام الأطراف الليبية بمخرجات الملتقى، وعلى أن يكون أساس الحل هو الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات المغربية نهاية 2015.