وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد"، إنّ طائرة حربية يُعتقد أنّها روسية قصفت قرية الفقيع جنوبي مدينة إدلب، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة؛ هم رجل وأطفاله الأربعة.
وأوضح أنّ القصف خلّف العديد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما طاول بلدة فريكة بريف جسر الشغور غرب إدلب، والشيخ مصطفى والقصيبية وتل عاس وأطراف بسيدا وكفروما جنوبي المدينة.
وأضاف أنّ قوات النظام المتمركزة في قلعة شلف شمال شرقي مدينة اللاذقية، قصفت قرية الكندة غربي إدلب بصواريخ "كورنيت"، استهدف أحدها جراراً زراعياً، ما أدى لمقتل صاحبه وطفل كان قرب المكان.
وتعرّضت، أمس الأربعاء، عشرات القرى والبلدات في ريفي إدلب وحماة وحلب، لقصف من قبل طائرات روسيا وقوات النظام، على الرغم من سريان اتفاق سوتشي الذي توصّلت إليه كل من روسيا وتركيا، في 17 سبتمبر/أيلول الفائت، ونصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح ووقف إطلاق النار.
كما يأتي القصف على الرغم من تسيير الدوريات التركية التي تراقب تنفيذ تطبيق القرار في المنطقة، إذ سيرت منذ أكثر من أسبوع خمس دوريات.
ووثّقت جهات حقوقية، مقتل 215 مدنياً بينهم 76 طفلاً و43 امرأة، في قصف روسيا وقوات النظام والمسلحين الموالين لها الذي استهدف المنطقة منزوعة السلاح، منذ دخول اتفاق سوتشي حيّز التنفيذ.